تتوالى زيارات المسؤولين الغربيين إلى بكين، مما يؤكد أهمية العاصمة الصينية فى التطورات السياسية المتلاحقة فى العالم الجيوسياسى.. حثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، خلال زيارتها الأولى للصين، بكين اليوم الجمعة على مطالبة "المعتدي الروسي بوقف الحرب" في أوكرانيا. أظهرت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج الأخيرة إلى موسكو، وفقًا للسيدة بربوك، "أنه لا يوجد دولة أخرى لها تأثير على روسيا أكثر من الصين، وأن استخدام هذا التأثير يؤثر بشكل مباشر على المصالح الأساسية لأوروبا"
وأضافت الوزيرة: "مثلما نجحت الصين في تحقيق توازن سلمي بين إيران والسعودية، فإننا نريد من الصين أن تضغط على روسيا لإنهاء عدوانها أخيرًا وأن تشارك في حل سلمي للصراع".
وتأتي زيارتها بعد أسبوع من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي دعت أيضًا بكين، القريبة من موسكو، إلى لعب دور في السلام في أوكرانيا. تدعي بكين رسميًا أنها محايدة، لكنها لم تدن الغزو الروسي أبدًا.