شهد الأسبوع الرئاسي نشاط حافل حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على تطورات سير العمل في سد جوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهرومائية في تنزانيا، الذي ينفذه تحالف شركتي المقاولون العرب والسويدى إليكتريك بإشراف الحكومة المصرية، ويعد أضخم مشروع تنموي يتم تنفيذه على مستوى تنزانيا، حيث يساهم في توليد ضعف حجم الطاقة المتوفرة حالياً بالبلاد، ومن ثم، يمثل نموذجاً يُحتذى به في التعاون المثمر، الذي تحرص عليه مصر مع أشقائها الأفارقة، نحو البناء والتعمير لصالح جميع الشعوب الأفريقية.
كما شهد الاجتماع تناول موقف الأعمال الجارية في عدد من المدن الجديدة، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى متابعة المشروعات المتعددة لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق التكامل المستمر بين التحديث والتنمية في كافة ربوع الوطن، جنباً إلى جنب مع استعادة الوجه الحضاري اللائق للقاهرة، وصون الطابع الخاص لجميع المواقع ذات القيمة التاريخية على مستوى الجمهورية.
واختتم المتحدث باسم رئاسة الجمهورية تصريحاته موضحاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اطلع كذلك على مستجدات العمل في مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بمدينة سانت كاترين في سيناء؛ حيث وجه في هذا الشأن بالاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بالمشروع، بحيث تصبح تلك البقعة المتفردة مقصداً عالمياً للزائرين من شتى أنحاء الأرض، وذلك من خلال مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل، الذي يراعي معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعماري، ويُعلي من القيمة الروحية للمنطقة، كملتقى للأديان وأرض للسلام.
كما عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً لمتابعة تطورات المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي الصحراوية على مستوى الجمهورية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء أركان حرب وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع على الجهود المشتركة لمختلف جهات الاختصاص فيما يتعلق بمشروعات التوسع الأفقي والرأسي لزيادة حجم وإنتاجية الرقعة الزراعية في مصر، ومن بينها المشروعات في مناطق شرق العوينات وتوشكى وسيناء والصعيد والدلتا الجديدة، بالإضافة إلى التوسعات المستقبلية في هذا الصدد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه خلال الاجتماع بمواصلة العمل المكثف في المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها في قطاعات الزراعة والري والإنتاج الزراعي والغذائي، والتي تتعاظم أهميتها حالياً في ضوء التحديات العالمية الجسيمة التي طرأت خلال الأعوام الماضية، موجهاً في هذا الإطار بحشد جميع القدرات والخبرات لتعزيز عوامل نجاح تلك المشروعات، من خلال الدراسات العلمية الدقيقة والتخطيط الشامل، مع مواصلة الحرص في هذا الصدد على الاستخدام الرشيد للموارد المائية وتعظيم الاستفادة من إنتاجية وحدة المياه.
كما تفقد الرئيس في زيارة مفاجئة قسم شرطة مدينة نصر أول وتناول الإفطار مع ضباط وأفراد القسم
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كلٍ من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، وأحمد راشد محافظ الجيزة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عاطف مفتاح مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأوضح المستشار أحمد فهمي أن الاجتماع تناول متابعة تطورات سير العمل في المتحف المصري الكبير، في ضوء بدء التشغيل التجريبي المحدود، وانتهاء الأعمال في العديد من القطاعات، منها مبنى المتحف، والبهو العظيم والدَرَج العظيم، وميدان المسلة المعلقة، والحدائق المحيطة بالمتحف والمباني الخدمية. كما تم استعراض الموقف التنفيذي لمراحل الأعمال والتجهيزات النهائية، خاصةً ما يتعلق بقاعات وصالات العرض، ومتحف مراكب الملك خوفو، وتجهيزات نقل القطع الأثرية إلى أماكن عرضها الدائم.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه بالاهتمام بأدق التفاصي الخاصة بالمتحف كمنظومة متكاملة، بحيث يعكس من ناحيتي الشكل والمضمون، عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، وكذلك القدرة على التنظيم والإدارة الحديثة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
كما وجه الرئيس بمواصلة الأعمال الجارية، لتطوير ورفع كفاءة المحيط الجغرافي للمتحف، وبتحقيق التكامل والربط مع منطقة هضبة الأهرامات، سعياً لتقديم تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين، وتعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة برمتها، لتصبح أهم منطقة أثرية سياحية في العالم، بما يليق بوجه مصر التاريخي العظيم، وحاضرها ومستقبلها الذي نطمح إليه ونعمل من أجله.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، ومصطفى الدوجيشي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر.
وصرح المتحدث أيضا بأن الرئيس اطلع على بيان بحركة الملاحة في قناة السويس، خلال الربع الأول من العام الجاري، أظهر ارتفاع أعداد السفن التي مرت بالقناة، بنسبة حوالي 20%، مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي، وارتفاع الإيرادات لتسجل حوالي 2.3 مليار دولار، بنسبة زيادة عن العام الماضي تبلغ حوالي 35%، مع تسجيل القناة كذلك لأعلى معدل عبور يومي في تاريخها، يوم 13 مارس الماضي، بلغ 107 سفينة، بحمولة 6.3 مليون طن.
كما عرض الفريق أسامة ربيع محاور ومشروعات تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس، بالإضافة إلى جهود الهيئة لتحديث أسطولها البحري، وما يضمه من قاطرات وكراكات حفر، في ضوء محورية دورها في تأمين المجرى الملاحي ومعاونة السفن العابرة للقناة.
ووجه الرئيس في هذا الصدد، بمواصلة تنفيذ استراتيجية تطوير قناة السويس ومجراها الملاحي وكافة مرافقها وبنيتها التحتية، بهدف الاستمرار في أدائها المتميز، المشهود له عالمياً بالكفاءة والقدرة، وذلك في ضوء مكانتها المتفردة على مستوى حركة الملاحة والتجارة العالمية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع شهد أيضاً عرض الجهود الجارية، لتوطين صناعة سفن ومراكب الصيد الحديثة في مصر، بهدف زيادة الإنتاج من صيد الأسماك في السواحل والبحيرات المصرية. كما تم تناول مسار تنشيط سياحة اليخوت وتطوير الموانئ الخاصة بها، وتزويدها بالخدمات اللازمة، حيث وجه الرئيس في هذا الإطار بتذليل العقبات والتحديات التي تواجه تطوير هذا القطاع المهم من مختلف الجوانب، سعياً لأهمية الاستثمار الأمثل للمزايا الطبيعية التي تتمتع بها مصر، في ضوء موقعها الجغرافي الفريد على البحرين المتوسط والأحمر
وأصدر الرئيس السيسي قرار رقم ١٣٢ لـسنة ٢٠٢٣ بتخـصيص مـساحة ٣,١ فـدان تقريبًا، تعادل ٥٤٨٧.6 متر مربع، من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، لصالح محافظة سـوهاج، لاسـتخدامها فـى إقامـة مدرسـة تعليم أساسى.
وقرار جمهوري رقم ١٣٣ لسنة ٢٠٢٣ بتخصيص مساحة 2.07 فدان تقريبًا تعادل ٨٧٠٠ متر مربع من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية كوم أبو راضى بمحافظة بنى سويف، لصالح محافظة بنى سويف، لاستخدامها فـى إقامـة مدرسـة فنية للتكنولوجيا التطبيقية.
وقرار جمهوري رقم ١٣٤ لسنة ٢٠٢٣، بتخصيص مـساحة 644.24 فدان تقريبًا تعادل ٢٧٠٦٣٦٣متر مربع من الأراضى المملوكة للدولة ملكيـة خاصـة ناحية بياض العرب بمحافظة بنى سويف، لاستخدامها فى توسعات المنطقة الصناعي ة ببياض العرب بمحافظة بنـى سـويف.
وقرار جمهوري رقم ١٣٥ لسنة ٢٠٢٣، بتخصيص مساحة 97.25 فدان تقريبًا تعادل ٤٠٨٥٦١.04 متر مربع، من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحيـة محافظة البحيرة، وفقًا للوحة وجدول الإحداثيات المرفقين، لصالح القوات المسلحة، لاستخدامها فى مشروعاتها
وقرار جمهوري رقم 299 لسنة 2023 بشأن الموافقة على تعديل الاتفاقية الإطارية المبرمة بين حكومة جمهورية مصر العربية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وذلك بتعديل السقف الائتماني للاتفاقية ليكون 6 مليار دولار أمريكي بدلًا من 3 مليار دولار أمريكي.
وقرار رقم 141 لسنة 2023 بتشكيل المجلس الأعلى للاستثمار ونظام عمله
وتنص المادة الأولى من القرار على تشكيل المجلس الأعلى للاستثمار، برئاسة رئيس الجمهورية، وعضوية رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء، ورؤساء الهيئات والاتحادات المتخصصة.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وصرح المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس رحب بأخيه، ضيف مصر العزيز، الشيخ محمد بن زايد، مؤكداً اعتزاز مصر، حكومة وشعباً، بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، وما يربطهما من أواصر تاريخية وثيقة. ومن جانبه، أعرب رئيس دولة الإمارات عن تقدير بلاده لمصر وشعبها وقيادتها، وحرص الإمارات الدائم على تعزيز علاقات التعاون الأخوية المتميزة بين البلدين.
وبحث الرئيسان سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى التنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري الإماراتي من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً تبادل وجهات النظر، بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً إزاء سبل التعامل مع تلك القضايا، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة، لتعزيز التعاون والتنسيق والتضامن بين الدول العربية، لمجابهة التحديات المتزايدة على الأصعدة كافة.