قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن اتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الروسي والأوكراني كانت مستمرة في إطار تشجيع كافة الأطراف إلى اللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية، لأن هذه الحرب لها تداعيات سلبية على الكثير من الدول ، خاصة دول الجنوب غير المسؤولة عن هذا الصراع.
وأضاف وزير الخارجية، خلال حواره على قناة “تن”، أن هناك علاقة مؤسسية بين مجلس التعاون الخليجي ومصر.
وفي هذا الإطار، هناك اجتماعًا بين وزراء خارجية مجلس التعاون مصر لمناقشة التحديات التي تواجه الدول العربية، وسيتم إحاطة الاجتماع بلقائه مع وزير الخارجية السوري في القاهرة ، والمسار السياسي بين أنقرة والقاهرة، والتحضير للقمة العربية المقبلة.
وأوضح أن عودة العلاقات السعودية الإيرانية تطور هام في المنطقة، وسيتم الاستماع لمزايا الاتفاق الإيراني السعودي في اطار الحفاظ على الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن مصر تقيم هذا الملف، وفي هذا الاطار ستتخذ الخطوات اللازمة للحفاظ على الامن القومي والعربي والخليج، خاصة أن الامن الخليجي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري ، والعكس صحيح.
وعن إمكانية ترقية العلاقات المصرية الإيرانية في ضوء عودة العلاقات السعودية الإيرانية ، قال سامح شكري، ان أي قرار سيتخذ من مصر مبني على دراسة متأنية وخطوات متزنة ، وتحقيق المصلحة الوطنية والعربية والنطاق العربي ككل.