أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة إطلاق جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية صاروخا باليستيا آخر طويل المدى.
وجدد الأمين العام دعوته للبلاد- التي تعرف أيضا باسم كوريا الشمالية- للامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وإعادة فتح قنوات الاتصال واستئناف الحوار المؤدي إلى السلام الدائم وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل يمكن التحقق منه.
وفي إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي في العشرين من الشهر الماضي، جدد ميروسلاف ينتشه، المسؤول بإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وإدارة عمليات السلام، دعوة الأمين العام إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية للامتناع الفوري عن اتخاذ أي إجراءات أخرى لزعزعة الاستقرار.
وقال إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية "لا يزال يسير في الاتجاه الخاطئ"، مضيفاً أن التوترات مستمرة في التصاعد، "ولا يوجد مخرج في الأفق".