اختار عدد من طلاب الفرقة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان كلية الآداب جامعة عين شمس تنفيذ حملة إعلامية مكثفة لتوعية النساء وأزواجهن، بأضرار الولادة القيصرية غير المبررة وخطورتها على الأم والجنين مع استعراض فوائد ومزايا الولادة الطبيعية.
يأتي ذلك في إطار تفعيل دور الطلاب و المجتمع المدني للمشاركة في ترسيخ المفاهيم الصحيحة عن الولادة الطبيعية وفوائدها للأم والطفل وأضرار الولادة القيصرية دون مبرر طبي.
في نفس السياق اختار الطلاب اسم المشروع وهو حملة “ وضع طبيعي ”، وتهدف الى تشجيع السيدات والأزواج على الولادة الطبيعية والحد من الولادة القيصرية الغير ضرورية وتسليط الضوء على أهمية الولادة الطبيعية بالنسبة للأم ولطفلها وعرض الحالات الضرورية للولادة القيصرية .
وعن أسباب اختيارهم للموضوع “ الولادة القيصرية ” هو زيادة الولادات القيصرية بدون ضرورة طبية وارتفاع نسبة الولادة القيصرية لـ 72% في مصر حسب البيانات الرسمية لوزارة الصحة والسكان .
وأشار الطلاب في تصريحات خاصة “ للبوابة نيوز” إلى أن من بين أدواتهم للتواصل مع فئات الجمهور المستهدف هي السيدات من بداية سن المراهقة إلى المقبلات على الزواج والانجاب و الأزواج هي صفحة وضع طبيعي علي فيسبوك وانستجرام .
من جانبها قالت احدى الطالبات المشاركات في الحملة اية خالد : الولادة الطبيعية تُجنب آلام من جراحة البطن بدون ضرورة طبية، و يكون الإحساس بالألم بدرجة أقل بعد الولادة .
وأضافت الطالبة ندى محمود الولادة الطبيعية افضل لمناعة المولود، حيث تتكون لدي طفل الولادة الطبيعية ضعف الأجسام المضادة عن اطفال الولادة القيصرية .
ولفتت الطالبة إلهام علي الى سرعة تعافي الأم بعد الولادة الطبيعية ومحدودية الإصابة بالعدوى
واختتمت الطالبة رانيا رجب قائلة : تساعد الولادة الطبيعية على تكوين رأس الجنين بالشكل المناسب.
وكان قد أصدر وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار عدة توجيهات من شأنها العمل على تقليل الزيادة في معدلات الولادة القيصرية غير المبررة في مقابل زيادة الإقبال على الولادة الطبيعية وذلك في إطار الحفاظ على صحة الأم والجنين والارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
وتهدف تلك التوجيهات بالحد من عمليات الولادة القيصرية غير الضرورية إلى تقليل النتائج السلبية الشديدة لهذا الإجراء الذي يعرض الأم لعدة مخاطر منها الإصابة بالمشيمة المتوغلة، واستئصال الرحم أثناء الولادة، ونزيف الولادة الهائل، إلى جانب المضاعفات التي يتعرض لها الأطفال والأجيال القادمة من زيادة في الجراثيم المعوية والسمنة، والحساسية، والتوحد، والسكري، وأمراض المناعة .