قال الدكتور وليد السويدي، نائب رئيس لجنة الاستشارات الهندسية بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن قطاع الخدمات الاستشارية الهندسية سيشهد طفرة كبيرة داخل وخارج مصر في الفترة القادمة نتيجة دعم القيادة السياسية للعلاقات المصرية العربية والافريقية وهو ما يتيح فرص واعدة للمكاتب والشركات الاستشارية المصرية في الخارج وتنفيذ المشروعات القومية في مصر.
وأضاف “السويدي” في تصريحات علي هامش حفل الإفطار السنوي، أن جمعية رجال الأعمال المصريين تجهز حاليًا العديد من الشراكات والزيارات الميدانية للأسواق العربية والافريقية وعلي مستوي توقيع بروتوكولات مع كليات الهندسة، لافتًا إلي توقيع الجمعية بروتوكول مع نقابة المهندسين وكلية هندسة عين شمس في مجال تدريب وتأهيل المهندسين الخريجين لإيجاد فرص عمل للمكاتب الاستشارية والشركات العقارية في افريقيا والدول العربية.
و أضاف كما نستهدف مشروعات أخرى في دبي والإمارات من خلال تحالفات مع شركات أجنبية للتحرك بشكل أكبر خارج مصر مع الاهتمام بالسوق المصرية والافريقية خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن دعم الرئيس السيسي لقطاع الصناعة وحرصه كذلك علي تعميق العلاقات مع الدول العربية الأفريقية سيحدث نقلة نوعية للشركات الاستشارية في التشغيل وتنفيذ المشروعات في مصر والخارج، مضيفًا نؤمن بأن القادم أفضل لكننا في حاجة إلى مزيد من الدعم لكافة القطاعات الاقتصادية في مصر.
ولفت إلي أن الشركات الاستشارية المصرية تمتلك ميزات تنافسية وقوية جبارة في تنفيذ المشروعات التنموية والقومية الكبرى بخلاف الشركات الأجنبية نتيجة اعتماد القيادة السياسية ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم علي الشركات الوطنية في تنفيذ المشروعات القومية بنسبة تخطت 90% من العمالة والشركات المصرية وهو يجعلنا أكثر قدرة على منافسة الكيانات الاستشارية الأجنبية، مشيرًا إلي تزايد الطلب علي المهندس المصري في الخارج وأصبح عنصر قوي للعملة الصعبة نتيجة سابقة الأعمال الضخمة والمشرفة للمهندسين الاستشاريين والشركات العقارية.
وقال السويدي إنه تم الانتهاء حاليا من إعداد وتجهيز العديد من برامج التدريب ورفع كفاءة المهندسين الخريجين وستبدأ في تنفيذها خلال شهر يوليو المقبل، مضيفًا كما أن الأكاديمية بصدد توقيع بروتوكول مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وتبحث بروتوكولات أخرى مع جامعات مصرية لتنفيذ برامجها بالتعاون مع نقابة المهندسين وجمعية رجال الأعمال المصريين.