أعلنت هيئة الأمن الفيدرالى الروسى اليوم الخميس، أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية تقف وراء العمل الإرهابى الذى وقع بمقهى فى سان بطرسبرج الروسية، ما أودى بحياة المراسل الحربى فلادين تاتارسكى.
وأوضحت الهيئة - وفقا لما ذكرته قناة روسيا اليوم الإخبارية، في نبأ عاجل- أن المواطن الأوكرانى يوورى دينيسوف ضالع فى جريمة اغتيال المراسل الحربى، مؤكدة أنه مطلوب للعدالة.
وكان انفجار في مقهى قد وقع الأحد الماضى، أثناء ندوة نظمها المراسل العسكري مكسيم فومين (المعروف بالاسم المستعار فلادلين تاتارسكي)، حيث أدى الانفجار إلى وفاته على الفور وإصابة أكثر من 30 شخصا، ووفقًا للنتائج الأولية للتحقيقات، اتهمت وكالة مكافحة الإرهاب الروسية الاستخبارات الأوكرانية في تخطيط وتنفيذ "الهجوم الإرهابي" بالتعاون مع مؤسسة مكافحة الفساد التابعة للناشط السياسي المعارض أليكسي نافالني، والتي تبين لاحقا أن المشتبه بها تريبوفا التي تدعم تلك المؤسسة، حيث أنها سلمت المراسل الحربي تمثالا صغيرا يحتوي على مواد متفجرة.