وقعت وزارة الدفاع اليابانية، عقودًا بقيمة 380 مليار ين، أي ما يساوي 2.8 مليار دولار، مع شركة (ميتسوبيشي) للصناعات الدفاعية، أكبر مقاول دفاعي في الدولة الواقعة في شرق آسيا؛ لتطوير وإنتاج صواريخ بعيدة المدى لنشرها بحلول عام 2026، وسط مخاوف متزايدة من زيادة القوة العسكرية للصين.
وذكرت صحيفة (مانيلا تايمز) الإخبارية الفليبينية، أمس الأربعاء، أن العقود تشمل نسخًا محسّنة من صواريخ ميتسوبيشي (تايب 12) للإطلاق السطحي والبحري والجوي، وصاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت للدفاع عن الجزر النائية.
وأفادت الوزارة بأن الإنتاج الضخم للصواريخ الموجهة من طراز تايب 12 أرض-أرض والصواريخ الباليستية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تم تطويرها بالفعل، سيبدأ في وقت لاحق من العام الحالي، إلا أن المسئولين رفضوا الكشف عن عدد الصواريخ التي تخطط اليابان لنشرها، إلا أنهم أشاروا إلى أنه من المتوقع أن يزداد الإنتاج تدريجيًا خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأفاد مسئولون بوزارة الدفاع اليابانية بأنه المساحة الأرضية المحدودة في الداخل جعلت اليابان تخطط لإجراء تجارب صاروخية قبل الانتشار في القواعد العسكرية بالولايات المتحدة.. كما أن هناك عقدا آخر لتطوير صواريخ موجهة طويلة المدى تطلق من الغواصات، من المقرر أن تبدأ العام الحالي وتستمر حتى عام 2027، إلا أن توقيت نشرها غير محدد.