أكدت سفارة روسيا في صربيا أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي مارسوا عشية بحث مجلس الأمن قضية كوسوفو في 27 أبريل، الضغوط على بلجراد لتنفيذ التزامات مختلقة لم تتعهد بها بريشتينا أصلا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقالت السفارة في بيان: "عشية اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في كوسوفو وميتوخيا، يركّز الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بصورة شرعية على مشكلة استمرار إرهاب راديكاليي ألبان كوسوفو ضد الصرب في الإقليم".
وأضافت: "نرحب بتصريحات فوتشيتش خلال اجتماعه مع كارولين زيادة، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو، والتي قال فيها إنّ بلجراد تصر على الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، واحترام القانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1244".
وتابعت: "أوضح ألكسندر فوتشيتش بوضوح الخطوط الحمر لبلجراد. فما سبب هذه الهستيريا في الاتحاد الأوروبي، وماذا عن التهديدات ضد صربيا؟".