قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية: سعدت بلقاء أخي الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة وبحثنا تعزيز علاقتنا الأخوية الراسخة ورؤيتنا نحو تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمطار القاهرة.
كما أجريت لرئيس الإمارات مراسم استقبال رسمية بقصر الاتحادية حيث عزفت الموسيقى سلام دولة الإمارات وسلام جمهورية مصر العربية كما صافح الرئيسان حرس الشرف.
وفي سياق آخر اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، ومصطفى الدوجيشي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع على بيان بحركة الملاحة في قناة السويس، خلال الربع الأول من العام الجاري، أظهر ارتفاع أعداد السفن التي مرت بالقناة، بنسبة حوالي 20%، مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي، وارتفاع الإيرادات لتسجل حوالي 2.3 مليار دولار، بنسبة زيادة عن العام الماضي تبلغ حوالي 35%، مع تسجيل القناة كذلك لأعلى معدل عبور يومي في تاريخها، يوم 13 مارس الماضي، بلغ 107 سفينة، بحمولة 6.3 مليون طن.
كما عرض الفريق أسامة ربيع محاور ومشروعات تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس، بالإضافة إلى جهود الهيئة لتحديث أسطولها البحري، وما يضمه من قاطرات وكراكات حفر، في ضوء محورية دورها في تأمين المجرى الملاحي ومعاونة السفن العابرة للقناة.
وقد وجه الرئيس في هذا الصدد، بمواصلة تنفيذ استراتيجية تطوير قناة السويس ومجراها الملاحي وكافة مرافقها وبنيتها التحتية، بهدف الاستمرار في أدائها المتميز، المشهود له عالميًا بالكفاءة والقدرة، وذلك في ضوء مكانتها المتفردة على مستوى حركة الملاحة والتجارة العالمية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع شهد أيضًا عرض الجهود الجارية، لتوطين صناعة سفن ومراكب الصيد الحديثة في مصر، بهدف زيادة الإنتاج من صيد الأسماك في السواحل والبحيرات المصرية.
كما تم تناول مسار تنشيط سياحة اليخوت وتطوير الموانئ الخاصة بها، وتزويدها بالخدمات اللازمة، حيث وجه الرئيس في هذا الإطار بتذليل العقبات والتحديات التي تواجه تطوير هذا القطاع المهم من مختلف الجوانب، سعيًا لأهمية الاستثمار الأمثل للمزايا الطبيعية التي تتمتع بها مصر، في ضوء موقعها الجغرافي الفريد على البحرين المتوسط والأحمر.