أكدت وزارة الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، أنّ تدخّل الوحدات الأمنيّة التّونسيّة على خلفية تعرض مكتب الممثلية المفوضية لشؤون اللاجئين من قبل عددٍ من اللاّجئين وطالبي اللّجوء والمُهاجرين، تمّ استجابةً لطلب ممثليّة المفوّضيّة السّامية بعد حادثة اقتحام مكتبها وفشل محاولات التّفاوض مع المحتجّين في عدّة مناسباتٍ سابقة.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، اليوم الأربعاء، ردا على بيان المفوضية السامية للاجئين أمس، بضرورة توضيح حقيقة الواقعة والتزام مواقف مُتناسقة مع مضمون الطّلبات المُقدّمة من قِبَل الممثّليّة خلال اللّقاءات مع الجهات الرّسميّة التّونسيّة، بما من شأنه إنارة الرّأي العام بكُلّ موضوعيّة.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بتونس، أصدرت بيانا مساء الثلاثاء، أعربت فيه عن "الانزعاج الشديد من أحداث العنف التي وقعت صباح الاثنين والثلاثاء في تونس عندما دخل عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين إلى مبانيها بالقوة، ما تسبب في بعض الأضرار المادية، وأدى إلى تفاعلات متوترة مع قوات الشرطة المحلية".