السبت 09 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

محتجون يركضون نحو الرئيس الفرنسي عند وصوله جامعة أمستردام

إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، خلال زيارته لهولندا لموقف محرج آخر من قبل أحد المحتجين على قانون "إصلاح نظام التقاعد"، عند وصوله إلى جامعة أمستردام، حيث ركض رجل وامرأة نحوه قبل أن يتم توقيفهما من قبل قوات الأمن، بحسب صور التقطها التليفزيون والشرطة الهولندية.

وقال المتحدث باسم شرطة أمستردام، إن المتظاهرين الاثنين رجل وامرأة اعتقلا بتهمة "الإخلال بالنظام العام والتهديد" لأنهما "كانا يركضان نحو الرئيس"، ووقع الحادث عند خروج الرئيس الفرنسي، من سيارة ليموزين مع الملك الهولندي واستقبلته عمدة أمستردام فيمكي هالسيما.

وردد أحد المتظاهرين هتافات "من أجل شرف العمال، حتى لو كان ماكرون لا يريد ذلك، فنحن هنا".

وكان الرئيس الفرنسي، والذي يواجه احتجاجات واسعة النطاق بعد اعتماد قانون إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، قد تعرض بالأمس لموقف مماثل عندما قام محتجون بمقاطعة حديثه حول "السيادة الأوروبية" في لاهاي، حيث تداخلت مشاكله الداخلية مع برنامج زيارته الرسمية لهولندا.

وصاح محتجون داخل قاعة بمركز نيكسوس للأبحاث في لاهاى، بينما كان ماكرون يتحدث إلى عدد كبير من الطلاب، "أين الديموقراطية الفرنسية؟" و"اتفاقية المناخ لا يتم احترامها" رافعين لافتة كتب عليها بالإنجليزية "رئيس العنف والنفاق". وهتفوا "هناك ملايين المتظاهرين في الشوارع"، فيما تواجه الحكومة الفرنسية منذ بداية العام احتجاجات ضخمة على رفع سن التقاعد إلى 64 عاما.

وبعد انقطاع دام دقيقة، استأنف ماكرون حديثه، وقال: "من المهم جدا إجراء نقاش اجتماعي، يمكنني أن أجيب على كل الأسئلة حول ما نناقشه في فرنسا، هذه ديمقراطية والديمقراطية هي بالضبط مكان يمكنك التظاهر فيه ورؤية هذا النوع من الحديث والمداخلات".

وكان الرئيس الفرنسي قد وصل صباح أمس الثلاثاء، إلى أمستردام في زيارة دولة لمدة يومين في هولندا، وقام الملك فيليم ألكسندر وزوجته ماكسيما باستقباله هو وزوجته بريجيت وسط مراسم عسكرية في القصر الملكي في أمستردام، قبل إقامة حفل استقبال ومأدبة غداء خاصة.

وتعد هذه أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى هولندا منذ العام 2000، وتأتي بعد زيارة لملك هولندا وزوجته إلى فرنسا في 2016، وتهدف إلى التقارب بين البلدين منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.