أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأصل في الطلاق هو الحظر، موضحا أن حرية التطليق ترتب عليها هوجائية في التطليق، والإمساك ألحق أضرارًا بالغة بالمرأة جعلت منها أسيرة لعصمة هؤلاء الرجال.
وأضاف شيخ الأزهر خلال تقديم برنامج "الإمام الطيب" عبر فضائية "CBC"، اليوم الأربعاء، أن الإسلام شرع الطلاق للمسلمين كشرع جديد لم يكن للناس عهد به من قبل، موضحًا أنه يشبه موضوع تعدد الزوجات، وأن "فوضى الطلاق والتعدد ليس تشريعًا إسلاميًا جديدًا على الناس سواء مسلمين وغير مسلمين، بل العكس هو الصحيح تمامًا".
وتابع الإمام الطيب، أن التعدد في الجاهلية قبل الإسلام لم يكن له سقف يتوقف عنده، مؤكدًا أن الإسلام هو الذي حدد هذه الفوضى بأربع فقط، مشيرا إلى أن موضوع فوضى الطلاق وقف منه الإسلام نفس الموقف من تعدد الزوجات، فقد ظهر الإسلام وكان للرجل كامل الحق في أن يطلق زوجته أي عدد شاء من الطلقات ويراجعها في عدتها فتعود إلى عصمته متى شاء ولكنه تحدد بطلقتين فقط" .