ثمن خالد بدوي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مجهودات الدولة متمثلة في وزارة التضامن الاجتماعي بشأن منع التمييز للأطفال الذي يواجهه الأطفال والشباب بعد الخروج من مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لهم يسودها الأمن والحماية الكاملة لحقوقهم دون تعرضهم لأي نوع من أنواع الخطر.
وقال بدوي في بيان صادر عنه، أن العمل على توفير حياة كريمة لهذه الفئات خاصة بعد خروجهم من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، أمر مقدر من الدولة المصرية، منوها إلى ضرورة تسليط الضوء على مسئولية المجتمع نحو هؤلاء الشباب ومساندتهم لإدارة حياتهم باستقلالية وجودة تليق بالحياة الكريمة التي نصبو إلى تحقيقها لجميع المواطنين.
وأردف نائب التنسيقية، أن هذه الخطوات تأتي مواكبة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بشأن تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، على مختلف المستويات، والقضاء على العنصرية والتمييز لما لهم من أضرار بالغة.
وأكمل عضو مجلس النواب، عن التنسيقية، أن الدولة المصرية تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطن المصري برغم الصعوبات المحلية والعالمية، الناتجة عن تداعيات الأزمات العالمية المتتالية بدءا من تفشي "جائحة كوفيد 19" وحتى اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية.