دعا خبراء الأمم المتحدة إلى ضمان حماية جميع الأطفال الذين يطلبون اللجوء، دون تمييز، ووضع حد لإجراء تسكين الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم في أماكن إقامة مؤقتة بفنادق بدلًا من أماكن تخضع لمسؤولية السلطات المحلية.
وشدد الخبراء الأمميون، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، على الحاجة الملحة لتعقب الأطفال المفقودين، وتوفير ظروف استقبال متوافقة مع حقوق الإنسان والحماية للأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين يلتمسون اللجوء - دون تمييز على أساس الجنسية، أو وضع الهجرة، أو العرق، أو النوع الاجتماعي.
وقال خبراء الأمم المتحدة: "تطورت هذه الممارسة في خضم مناخ من العداء المتزايد تجاه ضحايا الاتجار وأشكال الرق المعاصرة واللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين".
يذكر أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وهي جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم، ويُكلَّف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان.