قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إن الظواهر الجوية التي تحدث الآونة الأخيرة بها نسبة 40% ظواهر وأمور طبيعية، و60% نتيجة للتغيرات المناخية التي تسبب الإنسان بها على كوكب الأرض، مما نتج عنها زيادة عنف هذه الظواهر الجوية.
وأضاف أستاذ المناخ، خلال مداخلة هاتفية علي فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع حدوث مزيدًا من الوفيات والقتلى نتيجة هذه الانبعاثات الكربونية والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن حرائق الغابات من الممكن أن تحدث نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والأمطار الرعدية أو سحب رعدية، موضحا أن ظاهرة الأمطار الرعدية هي عبارة عن حدوث برق ورعد مصاحب لهذا المطر، وبالتالي تلك الشحنات الكهربائية تؤدي إلى حرق عندما تسقط على الغابات، ومع عنف الرياح التي تصاحبها يحدث انتشار لهذه الحرائق.
وأوضح الدكتور علي قطب، انه إذا استمر العالم بهذه الظروف السياسية والنشاط البشري الملئ بالملوثات لجودة الهواء ستزداد هذه الظواهر الجوية عنفا.