هنأ الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، و الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، جاء ذلك خلال زياراته اليوم الثلاثاء، على رأس وفد ضم عددًا من قيادات الطائفة الإنجيلية بمصر.
وفي بداية جولة التهنئة التقى رئيس الإنجيلية محافظ القاهرة وقدم أرق التهاني وخالص الأمنيات، بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنيًا دوام النجاح والتقدم، لما يحقق الخير والسلام لجميع المصريين وقال: "نهنئكم ونهنئ جميع المصريين بعيد الفطر المبارك، ونقدر ونعتز بمجهوداتكم المخلصة، ودوركم الوطني في الارتقاء ببلادنا الجميلة، ونصلي من أجل المصريين وسلام العالم".
كما توجه رئيس الإنجيلية للقاء الدكتور شوقي علام بدار الإفتاء المصرية، والذي أشاد بدَور فضيلة المفتي في نشر الاعتدال في مصر، مؤكدًا :أن فضيلة المفتي هو صخرة الاعتدال في مصر، وهو صاحب دور تاريخي في حفظ السلم المجتمعي ونشر الاعتدال في مصر".
وفي نفس السياق التقى "زكي" الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف بمقر الوزارة، معبرًا عن سعادته الكبيرة بزيارته وتقديم التهنئة.
وقال رئيس الإنجيلية: "الدكتور مختار جمعة صاحب فكر ورؤية عميقة وله دور مؤثر في الحفاظ على وسطية واعتدال المجتمع المصري، بجانب مجهودات الوزارة في مجالات التنمية والمبادرات المتعددة".
ومن جانبه أكد محافظ القاهرة "أن مصر تمثل نموذجًا فريدًا في الصلات القوية التي تربط بين مواطنيها وأصبحت دولة المواطنة التي يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي محط أنظار العالم، مشيرًا إلى "أن هذا اللقاء هو تعبير عن محبة كبيرة قبل أن يكون لقاءً رسميًا، مثمنًا وجود هذا العدد الكبير من أبناء الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر".
وقال فضيلة المفتي خلال الزيارة: "إننا نسعد بهذه الزيارة وننتظرها كل عام"، مجددًا تهنئته بتجديد تولي د. أندريه مرة ثانية لرئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر، مضيفًا "أن مثل هذه اللقاءات والحوار ينتج وعيًا وتقاربًا، وهو ما أشار إليه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأننا نحتاج إلى وعي الشعب المصري والتأكيد على المسؤولية المشتركة وإدراكه للتحديات التي تواجهنا، وأن نكون يدًا واحدة في مواجهتها".
وخلال استقبال وزير الأوقاف للدكتور "زكي" والوفد المرافق له، هنأ الشعب المصري بأعياده المصرية المتكاملة والتي تزامنت جميعها في توقيت واحد، لتؤكد بذلك على أصالة وعمق هذا الشعب، وتقدم أنموذجًا للتعايش المشترك، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء واهمية العمل المشترك لخدمة الوطن.