استقبل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان وفد دبلوماسى رفيع المستوى يضم 11 سفيراً من دول أمريكا اللاتينية وهى جواتيمالا وبنما وفنزويلا وكولومبيا وكندا وتشيلى وبيرو والأرجنين والأكوادور وكوبا والباراجواى، وذلك بحضور السفير حازم فهمى مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية على رأس وفد من وزارة الخارجية.
وجاء ذلك فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تنظيم زيارات ميدانية للتعرف على المشروعات القومية العملاقة التى يتم تنفيذها على أرض الواقع داخل الجمهورية الجديدة، والتى ساهمت فى تحقيق سلسلة من الإنجازات الكبرى والغير مسبوقة بمختلف قطاعات العمل العام ، وفى هذا الإطار وعلى الأنغام الفلكورية لفرقة أسوان الدولية للفنون الشعبية.
وخلال اللقاء، رحب اللواء أشرف عطية بزيارة مجموعة سفراء دول أمريكا اللاتينية لعاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتى فى ظل الترويج للقدرات المصرية فى المجالات الإقتصادية والصناعية والتجارية والإستثمارية والسياحية والثقافية بهدف زيادة الصادرات والتدفقات السياحية من خلال التعرف على التجربة المصرية بهذه المجالا.
وأشار أشرف عطية إلى أن الهدف من زيارة الوفد الدبلوماسى هو إبراز جهود الدولة فى بناء الجمهورية الجديدة من خلال التركيز على المشروعات القومية العملاقة الهادفة لبناء مدن الجيل الرابع ووسائل النقل الحديثة ، وإنتشار شبكة كبيرة ومتطورة من الطرق والكبارى ، وكذا إستصلاح الأراضى الزراعية ، فضلاً عن التعرف على ما يتم تنفيذه داخل القرى والمدن من المبادرات الرئاسية المتتالية مثل مبادرة "حياة كريمة"، وتكافل وكرامة وغيرها، مستعرضًا المقومات الإقتصادية والسياحية والثقافية والتراثية التى تتميز بها محافظة أسوان، وخاصة التنوع فى المنتج السياحى بتعدد الأنماط السياحية منها الأثرية والثقافية والبيئية والعلاجية والسفارى والصيد وغيرها، بجانب تفرد أهلها بحسن استقبال السائحين، بجانب أبرز إنجازات الدولة المصرية بأسوان من خلال تنفيذ مشروعات إحلال وتجديد البنية التحتية، ومشروعات التطوير والتجميل، ومشروعات حياة كريمة، ومشروعات تحيا مصر، وكذا مشروعات منظومة التأمين الصحى الشامل، ومشروعات المحاور التنموية والكبارى والطرق، فضلاً عن المشروعات الإستثمارية، ومشروع التحول الرقمى.
وفى نهاية اللقاء، قام محافظ أسوان بإهداء دروع المحافظة وإلتقاط الصور التذكارية مع مجموعة سفراء دول أمريكا اللاتينية لتوطيد علاقات التعاون، وتعبيراً عن الترحيب بهم.