قال المهندس أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب التجمع بالإسكندرية، إنه سيبقى دوما العاشر من أبريل ذكرى تأسيس حزب التجمع يوما فارقا فى تاريخ الشعب المصرى، حيث تجمع المئات من مثقفى مصر ومفكريها وسياسيها الوطنيين بمختلف مشاربهم السياسية اليسارية فى بوتقة حب من أجل الوطن لتشكيل أول وأقوى حزب يسارى فى تاريخ العمل السياسى بمصر.
وأوضح لـ«البوابة نيوز»، أنه قد تجمع الاشتراكيون والناصريون والماركسيون وممثلو الحركات النضالية والعمالية وذلك فور إعلان الرئيس الراحل محمد أنور السادات بسعى الدولة لتحرير العمل السياسى من فكرة الحزب الواحد أو التنظيم الواحد «الاتحاد الاشتراكى» إلى العمل على تنوع الرؤى السياسية من خلال تكوين ثلاث منابر للرأى «منابر اليمين والوسط واليسار» كخطوة أولى لحرية تكوين الأحزاب وإعادة العمل الحزبى الذى كان قد أمضى شوطا متقدما قبل ثورة يوليو ٥٢ والذى توقف استكمال مسيرته بفعل بعض صور الفساد الذى استشرى قبلها.
وأضاف، أنه فور إعلان عودة حرية تكوين الأحزاب فى ١٩٧٦ اجتمع هؤلاء المؤسسون لمنبر اليسار ليعلنوا قيام حزب التجمع الوطنى التقدمى بقيادة الزعيم الخالد خالد محيى الدين ورفيقه المناضل والمفكر اليسارى الدكتور رفعت السعيد وليبدأ معها بداية تاريخ عظيم من نضال هؤلاء المؤسسين ليسطروا صفحات فى تاريخ مصر من النضال من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.