بدأ الأطباء المتدربون في إنجلترا، الثلاثاء، إضرابا موسعا لمدة أربعة أيام يهدد بتعطيل عمل الخدمة الوطنية للرعاية الصحية بشكل جدي، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز".
وبحسب الشبكة فأنه من المتوقع أن يشارك في الفعالية التي نظمتها الجمعية الطبية البريطانية، نحو 47.6 ألف متدرب، أي ما يزيد عن 40 ٪ من الطاقم الطبي في الخدمة الوطنية للرعاية الصحية.
وكشفت الشبكة أن المطلب الرئيسي للمضربين هو رفع الأجور بنسبة 35٪. وتصف الحكومة هذه المتطلبات بأنها "باهظة للغاية".
وتعتقد الخدمة الوطنية للرعاية الصحية أن الإضراب قد يتسبب في إلغاء ما يزيد عن 350.000 موعد طبي وعملية جراحية في إنجلترا. ويزيد من تعقيد الوضع، حلول عطلة عيد الفصح، حيث قد يتسبب هذا في عدم تمكن الكثير من العاملين الطبيين الذين جاءوا ليحلوا محل زملائهم المضربين خلال إضراب مماثل لمدة 72 ساعة في مارس الماضي، من إنقاذ الوضع هذه المرة.
يذكر أن الإضراب السابق، تسبب في إلغاء 175000 موعدا طبيا وعملية جراحية.
من ناحيته، ناشد مدير اتحاد الخدمات الصحية الوطنية ماثيو تايلور، البريطانيين على تجنب الأنشطة الخطرة في الأيام القادمة حتى لا يقعوا في مشاكل بسبب عدم توفر القدر الكافي من الرعاية الصحية.