انتشلت قوات الحماية المدنية الفرنسية، جثة سادسة من تحت أنقاض المبنى المنهار وسط مدينة مارسيليا الساحلية بجنوب فرنسا، حسبما أفادت النيابة العامة في المدينة مساء ﺃمس الإثنين.
واستمرت جهود البحث عن الضحايا مساء ﺃمس الاثنين، وسط حريق مشتعل أسفل الأنقاض كان يعرقل عمليات الإنقاذ.
وفي وقت سابق، تم انتشال الضحايا الخمس الذين عثرت عليهم رجال الانقاذ تحت الأنقاض ونقلوا بعد ذلك إلى معهد الطب الشرعي لإجراء تحاليل تسمح بتحديد هويتهم.
وتتواصل عمليات البحث على مدار اليوم، فقد أعلنت المدعية العامة لمارسيليا أمس، عن وجود ثمانية أشخاص في عداد المفقودين منذ انهيار المبنى.
وكان رجال الإنقاذ قد أكدوا في بيان مقتضب فجر اليوم إنه عثر على "جثتين" تحت الأنقاض من أصل 8 أشخاص في عداد المفقودين، بعد 24 ساعة من انهيار المبنى السكني رقم 17 في شارع تيفولي في حي "لا بيلين" وسط مارسيليا، ثم تم العثور صباح اليوم على الجثتين الثالثة والرابعة، ومنذ قليل على جثتين آخرين من بين أنقاض المبنى.
وقد وصف الوزير المفوض للإسكان، أوليفييه كلاين، الوضع ب"المأساوي للغاية"، مؤكدا أن الحكومة تقف بجانب مدينة مارسيليا.
وأعلنت مدينة مارسيليا تنكيس الاعلام عن مجلس المدينة اعتبارا من هذا المساء، حدادا على روح الضحايا.
وأكد مجلس المدينة أنه يقف بجانب مواطني مارسيليا في هذا الحادث المأساوي.
وكان مبنى سكني مكون من أربعة طوابق قد انهار بعد انفجار كبير ليل السبت الأحد، وقد انهارت أجزاء من مبنين مجاورين. وحاول رجال الإطفاء إخماد النيران التي نشبت وتسببت في عرقلة عمل رجال الإنقاذ في البحث عن الضحايا. وقد أكدت المدعية العامة أن سبب الانفجار لم يُعرف بعد.
ولاتزال أعمال البحث عن ضحايا آخرين ورفع الأنقاض مستمرة حتى اللحظة.