قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم /الاثنين/، "إن الأعمال الانفصالية المتعلقة بـ"استقلال تايوان" وتواطؤ ودعم القوى الخارجية لها تشكل "أكبر خطر" على السلام في مضيق تايوان".
وقال المتحدث باسم الوزارة وانج ون بين - في مؤتمر صحفي، ردا على أسئلة حول التدريبات العسكرية الجارية حول جزيرة تايوان - "إن أفعال استقلال تايوان تتعارض مع السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان كالنار والماء".
وأضاف: "للحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، يجب أن نعارض بشدة جميع أشكال الأعمال الانفصالية لاستقلال تايوان" وأعرب عن أمله في أن يعترف المجتمع الدولي بطبيعة قضية تايوان، ويلتزم بمبدأ صين واحدة، ويعارض جميع أشكال الأنشطة الانفصالية لـ"استقلال تايوان".
ومن ناحية أخري، قال وانج "إن الخارجية الصينية تشيد بزيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصين، وتشير إلى أن رئيسي البلدين توصلا إلى سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية ووقعا ما يقرب من 40 اتفاقية حكومية دولية وعقود عمل في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الطيران والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والزراعة".
وأوضح أن الزعيمين اتفقا على أن الصين وفرنسا بمقدورهما الحفاظ على الاتجاه العام لشراكة استراتيجية شاملة مستقرة ومتبادلة المنفعة وديناميكية، وتعزز بشكل مشترك السلام والاستقرار والتنمية في العالم.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على تعميق التعاون متبادل المنفعة في مجالات الطيران والفضاء والزراعة والغذاء على أساس المزايا التكميلية لتعزيز التنمية وتنشيط البلدين، والعمل معا لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، وتحسين الحوكمة العالمية بشكل مشترك، لافتا إلى أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر بشكل معمق حول الأزمة الأوكرانية، واتفقا على مواصلة تعزيز التواصل ولعب دور بناء في تعزيز محادثات السلام وإيجاد حل سياسي للأزمة.