أحدث CHATGPT ضجة كبيرة خلال الفترة الماضية وذلك بفعل قدراته الهائلة على إنشاء النصوص وتسهيل خدمات البحث بشكل لا يصدق إلا أنه يعاني من أوجه قصور، تهدد بوضع الشركة المالكة في قفص الاتهام.
تسريب معلومات واختراق خصوصية
واستعان موظفو شركة "سامسونج" للإلكترونيات بالروبوت "ChatGPT" للمساعدة في أداء أعمالهم، وأثناء ذلك تسربت معلومات سرية خاصة بالشركة، حيث قام 3 موظفين في الشركة بوضع معلومات سرية في الروبوت، وبعدها أصبحت هذه المعلومات متاحة للجميع، وفي حالة أخرى، وضع موظف في الشركة الكورية الجنوبية تفاصيل اجتماع سري في الروبوت بغية تحويله إلى شرائح عرض.
وكانت شركة "أوبن أي" التي تطور الروبوت قد اعترفت في أواخر مارس الماضي بوجود ثغرة انتهكت خصوصية المستخدمين، تمثلت في إظهار سجل الموضوعات التي يبحثون عنها للآخرين.
محاولة لضبط وضع التطبيق في اليابان
أكد مطور تطبيق "شات جي بي تي" أن شركته تعتزم فتح مكتب في اليابان، وذلك في ظل تزايد المخاوف بشأن الجمع غير القانوني للتطبيق للبيانات الشخصية والتأثير على بيئة التعلم.
والتقى الرئيس التنفيذي لشركة اوبن ايه ال سام التمان برئيس الوزراء فوميو كيشيدا في طوكيو، حيث من المتوقع أن يتم مناقشة مخاطر الذكاء الاصطناعي خلال الاجتماع الوزاري لوزراء دول مجموعة السبع بشأن القضايا الرقمية، الذي سوف تستضيفه اليابان في أواخر الشهر الجاري.
وقال التمان للصحفيين إنه أوضح لكيشيدا، الذي سوف يترأس قمة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو المقبل، مزايا وعيوب تطبيق شات جي بي تي، وأضاف أن كيشيدا أبدى اهتماما بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وتأتي المباحثات بين كيشيدا والتمان في الوقت الذي تعزز فيه الكثير من الدول القيود على استخدام تطبيق شات جي بي تي، للاشتباه في أنه يقوم بجمع كمية كبيرة من البيانات الشخصية من المستخدمين بصورة غير قانونية، مما يضر بالخصوصية.
وأبدى التمان استعداده لتبادل الآراء مع صانعي السياسات في أنحاء البلاد بشأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيق شات جي بي تي.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو اليوم الاثنين إن اليابان سوف تدرس استخدام تطبيق شات جي بي تي للحد من الأعباء الإدارية على المسؤولين الحكوميين.