قال السفير الفلبيني لدى الولايات المتحدة خوسيه مانويل روموالديز إن كبار المسئولين الاقتصاديين والدبلوماسيين والأمنيين الفلبينيين سوف يتوجهون إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري لعقد اجتماعات مع نظرائهم الأمريكيين بهدف توطيد التحالفات التجارية والدفاعية بين مانيلا وواشنطن.
ونقلت صحيفة (مانيلا تايمز) الإخبارية الفلبينية عن روموالديز قوله إن سفارة وزير الشئون الخارجية إنريكي مانالو ووزير الدفاع كارليتو جالفيز سيتوجهان اليوم الاثنين إلى واشنطن لإجراء محادثات وزارية مع وزير الخارجية أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد جيمس أوستن.
وأضاف روموالديز - في تصريحات صحفية - أنه من المتوقع أن يعزز هذا الحوار المنتظر بين المسئولين على المستوى السياسي التحالف بين الفلبين والولايات المتحدة بدرجة أكبر، موضحا أن المناقشات ستركز على الاهتمامات المشتركة التي تشمل أمن الطاقة، والتعاون التجاري والاستثماري الاستراتيجي، والتقنيات والبنية التحتية الهامة والناشئة، وسلاسل التوريد، وغيرها من المجالات التي من شأنها أن تساعد كلا البلدين على تحقيق الازدهار الاقتصادي المتبادل.
وتابع السفير الفلبيني أنه عقب انتهاء الاجتماع الوزاري، سيقدم وزير المالية بنيامين ديوكنو، ومحافظ البنك المركزي الفلبيني فيليب ميدالا، ووزيرة الميزانية أمينة بانجاندامان، ووزير الاقتصاد والتنمية الوطنية أرسينيو باليزكان الإحاطة الاقتصادية للفلبين، ومن المتوقع أن ينضم إليهم رئيس مجلس النواب فرديناند مارتن روموالديز.
كما أوضح السفير روموالديز أن السفارة الفلبينية في واشنطن نظمت جلسة إحاطة مع غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال الأمريكي الآسيوي (رابطة دول جنوب شرق آسيا) والجمعية الأمريكية الفلبينية، وسيحضرها رجال أعمال أمريكيون ومسئولو الحكومة الأمريكية ومراكز الفكر والمؤسسات الأخرى، وسوف تتناول الاقتصاد الفلبيني والأجندة الاجتماعية والاقتصادية للرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور.