الخميس 14 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الأنبا توما حبيب يترأس قداس أحد الشعانين بكنيسة كوم غريب

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ترأس صباح اليوم، الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك قداس أحد الشعانين، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بكوم غريب.

شارك في الصلاة والاحتفال الأب يوسف فوزي، راعي الكنيسة، والأب انطونيوس الكرملي، والأب ديوس، والشماس جيمس، حيث تضمن الاحتفال مباركة أغصان السعف، والزيتون.

وفي عظته، تناول الأنبا توما الأحداث السابقة قبل دخول المسيح أورشليم، حيث بدأت بوليمة شكر في بيت عنيا بعد قيامة لعازر بدعوته جميع الأقارب والأصدقاء، ليفرحوا معًا برجوع إنسان عاد إلى الحياة، بعد غياب دام ثلاثة أيام في القبر، وللتعبير عن هذا كله، قامت مريم وأخذت رطل طيب من الناردين الكثير الثمن، ودهنت قدميّ يسوع، ومسحتهما بشعرها، شارحًا ما عملته مريم، ستقوم به ثانيةً يوم الدفن، وربما بالطيب نفسه.

وأضاف الأب المطران: من إنجيل اليوم إن يسوع كان إلهًا عظيمًا صانعًا العجائب وكان إنسانًا كاملًا، يشعر بمشاعر الإنسان كلها، "قد جرب في كل شيء مثلنا ما خلا الخطيئة " (عب ٤/ ١٥).

وتابع راعي الإيبارشية: أراد المسيح زرع الفرح في قلوب البشر بعد أن تعطف عليهم، فشفا مرضاهم، وأطعمهم، وكان خروج الشعب كله لاستقبال الآتي باسم الرب، بسبب كل هذه الأحداث السابقة، وزادت بعد قيامة لعازر.

واستكمل الأنبا توما: لقد حركنا أغصان النخيل باستقبال يسوع مثلما حدث بالماضي، وهو تعبير عن الفرح بدخول يسوع في أورشليم، وفي حياتنا، ثم نجد المشهد يتغير مع الشعب في أورشليم، عندما وجدوا ملكهم متواضعًا ووديعًا، وليس لتخليصهم من حكم الرومان، فهو يريدونه ملك زمني يخلصهم من الحاكم.

واستطرد ونحن كثيرًا ما نفعل نفس الشيء، ننقلب عليه عندما لا يعطيني ما نريد من عطايا مادية، نريد تنصيبه ملكًا أرضيًا، ولكن هو أراد أن يملك على قلوبنا، فعرش ملكنا الصليب. فنحن أمراء لملك مصلوب.

وعقب الذبيحة الإلهية، أقيمت صلاة الجناز العام، وصلاة البصخة المقدسة.