قال رئيس بنك التنمية الأفريقي أكينومي أديشينا، إن التحديات التي تواجه مصر ليست خاصة بها وحدها، فمصر مثل كل الدول واجهت جائحة كورونا وتحديات كبيرة في الاستيراد بسبب التضخم وزيادة أسعار القمح، حيث إن استيرادها للقمح هو الأكبر.
وأضاف أديشينا، خلال عبر فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد: «مصر أكبر دولة مستوردة للقمح في إفريقيا والعالم، حيث يكلف مصر 3 مليارات دولار سنويا ثم تم رفع حجم الاستيراد بسبب التغيرات الجيوسياسية إلى 7 مليارات دولار واستمرت الأزمة حتى وصلت القيمة إلى 9 مليارات».
وتابع رئيس بنك التنمية الأفريقي: «قدمنا ضمن خطة العمل للإغاثة الغذائية لإفريقيا نحو 272 مليون دولار لدعم موازنة الدولة والحكومة المصرية في خفض حجم عجز المواطنة وسوف نستمر في هذا المسار، ووضع في الاعتبار 133 مليون دولار كدعم إضافي إلى مصر».
وأشار أديشينا، إلى أنه بسبب إعادة التقييم وتقدير الصكوك المصرية التي تأثرت بالتضخم من خلال استيراد النفط والكثير من المنتجات أصبح لزاما على الحكومة حشد الكثير من الموارد، كما أن الحكومة من خلال مشروعات مشتركة تحاول تدبير 500 مليون دولار وبنك التنمية الإفريقي يدعم هذه الجهود.