تحتفل مصر مسلميها واقباطها بأحد الشعانييــن والذي يطلق عليه ايضا حد الزعف
وهو رابع الأعياد السيدية الكبري وشعانين كلمة عبرانية ومعناها يارب خلص وهو تذكار دخول السيد المسيح إلى أورشليم ويختلف حساب يوم أحد الشعانين حسب عيد القيامة لأنه يأتي في الأحد الذي يسبقة لأنه مرتبط بالقاعدة التي آقرها الأنبا ديمتريوس الكرام بطريرك مصر في القرن الثالث الميلادي الذي وضع الحساب القبطي الذي تسير عليه الأعياد في الكنيسة القبطية حتي الآن
و فى العصر الفاطمى اظهر الأقباط طقوسهم الدينية فى مواسمهم واعيادهم في الشوارع علانية كما شارك الخلفاء بشكل رسمى الأقباط احتفالاتهم بمواسمهم وأعيادهم.
وكان من تلك الاحتفالات عيد أحد الشعانين الذي اشتهر باسم عيد الزيتونة وكانوا يخرجون فيه الاقباط حاملين سعف النخيل ومن الوثائق الهامة التى وصفت ذلك اليوم المقريزى المؤرخ المسلم فى كتابة الخطط والآثار
فى أحد الشعانين كان القبط يخرجون من الكنائس حاملين الشموع والمجامر والصلبان خلف كهنتهم ويسير معهم المسلمون أيضاً ويطوفون الشوارع وهم يرتلون وكانوا يفعلون هذا أيضاً فى خميس العهد . وكان الفاطميون يضربون خمسمائة دينار ذهبية لتوزيعها على الناس يخرجون إلي المتنزهات لا سيما في ضاحية المطرية حيث كان يوجد بئر البلسم الذي غسلت فية مريم العذراء ثياب السيد المسيح، ومن عادات الأقباط في هذا اليوم الخروج بسعف النخيل وأغصان الزيتون ومعهم الكهنة والشمامسة ويدورون حول الكنائس ومعهم الورود مترنمين بألحان ذلك اليوم الجميلة