تحدث الدكتور مجدي خالد، استشاري الصحة الإنجابية، عن أهمية وأهداف فحوصات "ما قبل الزواج" تحت غطاء المبادرة الرئاسية، قائلًا إن هذه المبادرة غاية في الأهمية وكان الجميع ينتظر أن تأخذ هذا الشكل الموسع، حيث تعمل على 3 أهداف.
وأضاف "خالد" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الأحد، أن الهدف الأول للمبادرة يتمثل في الكشف عن الأمراض غير السارية (غير المعدية)، بجانب الكشف أيضًا عن الأمراض المُعدية وذلك من خلال التحاليل التي تقدمها المبادرة.
ولفت إلى أن الشباب المُقبلين على الزواج في حاجة إلى المشورة في كيفية جعل حياتهم الزوجية سعيدة، مؤكدًا أن الأطباء القائمين على هذه الخدمة تلقوا تدريبًا جيدًا، متابعًا أن ما يحدث هو منظومة متكاملة هدفها الاطمئنان على الحالة الصحية وتحقيق زواج جيد.
وأشار إلى أن هناك نسبة عالية من زواج الأقارب تصل لـ 12%، لافتًا أن ذلك له دور كبير في الإصابة بالأمراض الوراثية، موضحًا أن المبادرة لها انعكاس مجتمعي جيد.