تنقل “البوابة نيوز” الآن البث المباشر لصلوات أحد الشعانين من دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني وأساقفة الكنيسة.
وتحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين او بما يعرف بـ"أحد السعف" وهو الأحد الأخير قبل عيد القيامة، حيث يُحيي فيه المسيحيون في كافة أرجاء العالم في هذه الأيام ذكرى دخول السيد المسيح الى مدينة القدس حين استقبله الشعب فارشين له قلوبهم قبل أن يفرشون أغصان الزيتون وسعف النخيل، وتقام صلوات القداسات لهذه الذكري في كافة الكنائس الأرثوذكسية بمشاركة أقباط مصر.
وكلمة شعانين مأخوذة من كلمة هوشعنا أي خلصنا وهي كلمة عبرية يقابلها باليونانية أوصانا وكلها بمعنى خلصنا، ويقول البابا تواضروس الثاني حول طقس أحد الشعانين: نحن نعمل هذه الدورة وبها السعف مثال لاستقبال أهل أورشليم للسيد المسيح ونستخدم السعف والورود وهذه الدورة تكون في محيط الكنيسة وهي مثل الصليب تجمع أربعة عناصر مهمة: العهد القديم من خلال المزمور قبل الإنجيل (والمزمور يمثل أبرار العهد القديم)، والإنجيل أبرار العهد الجديد، وتوجد أيقونة السمائيين، ونحن أهل هذا الزمان الذين يعيشون على الأرض فهذه الدورة تجمع العهد القديم بالجديد والسمائيين بالأرضيين وفي كل محطة من المحطات توجد نماذج من القديسين والشهداء والنساك.
وتابع قائلاً: ونتذكر في هذه الدورة كيف استقبل أهل اورشليم السيد المسيح وهذا القداس الذي نحضره ومعنا سعف مثل استقبال أهل اورشليم للسيد المسيح وبنهاية الدورة نضع السعف جانبًا وننتظر العام القادم وتكون هذه الدورة هي مرة وحيدة وفريدة في السنة بعد الانتهاء ونضع السعف تذكارًا ويكون لنا سؤال هل لدينا نفس الفرح والاستعداد الذي استقبلوا به السيد المسيح؟ وعندما نرتل "مبارك الآتي باسم الرب" فهو يحضر معنا في بيوتنا، والملحوظة الأخيرة أن الإنجيل الذي يقرأ في باكر يكون دخول السيد المسيح لبيت زكا ففي وجودنا في هذه الظروف الحاضرة وبعدنا عن الكنائس إنجيل باكر يعزينا فالله ذهب له خصيصًا ليناديه وصار زكا قديسًا أخذ وعدًا والمسيح زاره. وكانت هذه الكلمات في أحتفالات أحد الشعانين من العام السابق.
https://fb.watch/jOecnhJFiE/?mibextid=kdkkhi