الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

تزيين كنيسة "رؤساء الملائكة" بالجيزة وانتشار مبهج لباعة السعف

باعة السعف داخل كنيسة
باعة السعف داخل كنيسة رؤساء الملائكة بأم المصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وغبريال بأم المصريين قيام الكبار والصغار بعمل أشكال متنوعة ومتعددة من السعف كالصليب واشكال اخرى من تضفير سعف النخيل والطواف بها داخل الكنيسة
وانتشر في محيط الكنيسة باعة السعف بأشكاله المميزة والمبهجة، حيث يقبل الأطفال على شرائه واستخدامه في صناعة الصلبان، والأساور والتيجان المميزة، إلى جانب سنابل القمح التى ترمز للخير والنقاء.

وصنع الاطفال والكبار  "الغويشة والخاتم والهرم والحمار الصغير" من سعف النخيل حمارا صغيرا رمزا إلى دخول المسيح مدينة أورشليم راكبا حمارا، وكان ركوب الحمير مخصصا فقط لليهود الكهنة والملوك.

وتزينت الكنائس بسعف النخيل والورود، وهو من أهم مظاهر الاحتفال بهذا اليوم

ويحتفي الأقباط اليوم الأحد بعيد "أحد الشعانيين"، والذي يقوم الأقباط فيه بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال
ويعد أحد الشعانين، الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الشعانين أو أسبوع الآلام.

واطلق عليه "أحد السعف"، أو "أحد الشعانين"، وذلك لأن دخل السيد المسيح القدس راكبا على "جحش" واستقبله أهالي القدس كـ"الملوك" بالسعف والزيتون المزيَّن فارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته.
وعادة تستخدم الكنائس وعموم الأقباط، "السعف" في الاحتفال بـ"أحد الشعانين"؛ لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس.
وتأتى كلمة شعانين من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى "يا رب خلص"، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهى الكلمة التى استخدمها أهالى أورشليم عند استقبال المسيح.

ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس أحد الشعانين، صباح اليوم الأحد من دير القديس العظيم الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور مجموعة من الأباء الأساقفة والكهنة والرهبان وعدد من أبناء الكنيسة. 

وتستمر احتفالات الأقباط بأحد الشعانين حتى ظهر هذا اليوم، وتعقبها إقامة صلوات طقس التجنيز العام الذى يرمز إلى بدء "أسبوع الآلام"، وتُغلق الكنائس ستر الهيكل بعد القداس، بستائر سوداء، وتصلى صلوات التجنيز العام بنغمات حزينة، وتُعلق الشارات السوداء على الكنائس حُزنًا على صلب المسيح.
وتصلي الكنيسة صلاة الجناز العام لجميع الشعب حتى اذا توفى اي شخص  خلال أسبوع الألام لا تقوم الكنيسة بإقامة صلوات جنازات عن أنفس المسيحيين المنتقلين خلال هذا الأسبوع، فهذا التجنيز يغنى عن تجنيز في اسبوع الالم

 

337523459_3480136585602859_4440641429431936766_n
337523459_3480136585602859_4440641429431936766_n
337470352_174196785501894_3797831166515746406_n
337470352_174196785501894_3797831166515746406_n
337429584_1357341758173084_1225397717069584771_n
337429584_1357341758173084_1225397717069584771_n
337490117_173564862241516_4277227775065526171_n
337490117_173564862241516_4277227775065526171_n
337437431_898357804611438_6776069823181429001_n
337437431_898357804611438_6776069823181429001_n
337572342_727113292537292_3491293410830217339_n
337572342_727113292537292_3491293410830217339_n
337594780_3538308379718812_1606619542964477395_n
337594780_3538308379718812_1606619542964477395_n