نشبت خلافات بين الملك تشارلز الثالث وبين الكنيسة في إنجلترا قبل 4 أسابيع من حفل التتويج المقرر له 6 مايو المقبل.
وأشارت صحيفة "ذا ميل أون صنداي” إلى حدوث خلاف بين الملك تشارلز عاهل بريطانيا، ورجال الدين في كنيسة إنجلترا حول تنظيم مراسم تتويجه.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، إن الملك يريد من ممثلي الديانات الأخرى القيام بدور أكثر نشاطا في الحفل، وهذا يتعارض مع تقليد وطني عمره 1000 عام. وأضافت أن الملك تشارلز الثالث يريد حفل تتويج "أكثر تنوعا"، حيث تتاح الفرصة للمسلمين والهندوس واليهود، جنبا إلى جنب مع المسيحيين، لقراءة صلواتهم خلال الحفل الرسمي في وستمنستر.
وأكدت أنه نتيجة الخلافات التي نشبت، فقد تم تأجيل نشر لائحة التتويج، والذي لم يتبق له سوى أربعة أسابيع.
وأشارت إلى أن الموقف الذي اتخذه الملك تشارلز يؤكد كلماته التي قالها قبل حوالي 30 عاما، بأنه يريد أن يكون مدافعا عن جميع الأديان، وليس فقط الأنجليكانية.
وحمل لقب المدافع عن الإيمان، الذي يشير إلى كنيسة إنكلترا، جميع الملوك الإنجليز لما يقرب من 500 عام منذ الملك هنري الثامن.
واعتبر القادة الروحيون لكنيسة إنجلترا أن التتويج هو مجرد "احتفال أنجليكاني". ومن المفترض أنه كحل وسط، أن يقيم الملك تشارلز حفلا منفصلا بمشاركة ممثلي الديانات الأخرى.