الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

صبرى فواز خلال حواره لـ«البوابة نيوز»: دفعتي ملهاش مثيل وكلهم مبدعين.. أنا ضد تسمية المسلسلات بأسماء أبطالها.. و«رمضان كريم» بطولة جماعية

صبري فواز
صبري فواز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صبرى فواز: دفعتي ملهاش مثيل وكلهم مبدعين

- أنا ضد تسمية المسلسلات بأسماء أبطالها.. و«رمضان كريم» بطولة جماعية

- السينما تعانى من أزمة إنتاج وأبحث عن ورق جيد كى أعود 

- الإعلام يهتم بمسرح النجوم فقط ولا يهتم بالشباب

- البطولة المطلقة لم تتأخر و«كله بأوانه» 

يعتبر النجم صبرى فواز أحد أهم نجوم جيله فى السنوات الأخيرة، وكان يخطو نحو القمه بخطوات محفوفة بالإبداع تاركًا بصمات فنية فى نفوس الجماهير، مغازلا لعقولهم بكل ظهور فنى له، فهو يهوى التخفى خلف شخصيات فنية أرتدى ثوبها فأتقن وأبدع وأثبت أن مساحة الدور لا تدل على التأثير الفنى، فإستطاع منذ بدايات ظهوه الفنى  أن ينسج من خيوط الشخصيات البسيطه ثوبًا فنيًا شديد الإبداع، يؤكد على ميلاد موهبه لدى صاحب الثوب، ومع كل إطلالة كان يترك أثرًا كبيرًا حتى ولو لم تتذكر إسمه، وظهر مع عمالقة الدراما المصرية وتتلمذ على أيدى أفضل كتابها ومخرجيها،وصبر «صبرى» حتى كان لقلوب الجماهير فوازًا، وكان لمسلسله الأخير نصيبا من عنوانه وكأنما لسان حال البطولة المطلقة تناديه «وبينا ميعاد»ليجسد به ملحمة فنية كبيرة ويحقق نجاحات أكبر.. 

البوابه حاورت النجم صبرى فواز ليتحدث عن دراما رمضان هذا العام، والبطوله المطلقة، والمسرح والسينما ودراما رمضان المقبل، والي نص الحوار. 

 

■ تشارك حاليا فى دراما رمضان بمسلسل "رمضان كريم ٢" بعد بطولة مطلقة فى مسلسل "وبينا ميعاد" هل تعود للأدوار المشتركة بعد البطولة؟

أنا أكره كلمة مسلسل فلان ومسلسل علان، العمل الفنى هو من يحكم، والدليل أننى بعد مسلسل "وبينا ميعاد" أشارك بمسلسل فى السباق الرمضانى ببطولة جماعية، والأهم هو الدور والعمل الفنى والمضمون.

■ ألم تخش من عرض مسلسل "رمضان كريم ٢" بعد أيام قليلة من مسلسل "وبينا ميعاد" وهو ما يخلق حالة تشبع فنى من وجودك لدى المشاهد؟

أولا "وبينا ميعاد" مسلسل بتفاصيل وموسم وأماكن عرض على المنصات، يختلف عن مسلسل يتم عرضه فى رمضان، فالأخير موسم مختلف ودراما وأجواء مختلفة، إلى جانب مسلسل "رمضان كريم ٢" هو جزء ثان وله جمهوره، وأخيرًا أنا كنت أقدم أربعة أعمال فنية فى العام، والآن عملين أعتبر أنى قليل الظهور جدًا.

■ على ذكر المنصات..هل تعتبر دراما المنصات خلقت موسما موازيا لموسم رمضان، وهل التشبع الفنى والدرامى قبل رمضان على مدار العام، يؤثر على دراما رمضان ؟

بالطبع لا، ولكنها تمثل إضافة فنية كبيرة، وفتحت الطريق لظهور الكثير من المواهب، وأصبح لدينا دراما تقدم طوال العام، وهوما يضيف للصناعة وكل المنظومة الفنيه، وبالتالى يؤثر إيجابًا وليس سلبًا.

■ حدثنا عن كواليس مسلسل "وبينا ميعاد" وتجربة البطولة وكواليس اختيارك للدور ؟

المشروع كان قائما وقت التحضيرات لمسلسل "ولاد ناس" وتم التأجيل سيزون واحد فقط ثم بدأنا على الفور، وبالطبع تحمست كثيرًا فأنا لابد أن أقتنع بالعمل أولًا كى أتحمس له وأبدأ التنفيذ.

■ ظهر التفاهم بشكل كبير بينك وبين الفنانه شيرين رضا، حدثنا عن الكواليس بينكم؟

أقدر شيرين رضا على المستوى الإنسانى، وأحب طريقة تفكيرها وحديثها، وعلى المستوى الفنى هى فنانه كبيره وأعشق تمثيلها، ولها فيلم عظيم وهو "فوتو كوبى"، وأثق بها كثيرًا حينما تدخل تحدى فنى، بل كانت طوال الوقت على صراع مع شخصية نادية مابين الاختلاف معها، والتوحد معها، كل ذلك إلى جانب حبى وتقديري لها ساهم فى تلك الكيميا على الشاشة.

■ كيف ينجح صبرى فواز فى الإقناع فى كل مرة ومع كل شخصية تجسدها ؟

المذاكره كثيرًا للشخصية بتفاصيلها، البداية أعقد جلسات طوال الوقت مع المخرج والمؤلف، وأستمع لهم وعن رؤيتهم فى بناء الشخصية، إلى أن تتكون ملامحها الشخصية بداخلى، وأمسك خيوطها الدراميه، ثم يأتى كل مشهد وأستحضر الانفعالات والمشاعر الخاصة به وبالمشهد الحالى من الشخصية المكونة بداخلك، حيث تعتبر هى الأصل والمرجع، والشخصية فى مسلسل "وبينا ميعاد" تشبهنى إلى حد كبير مع أولادى، فى الغضب والهزار والخوف عليهم، تشبهنى إلى حد كبير.

■ هل تأخر دور البطولة؟ وما السبب من وجهة نظرك؟

كل حاجة بميعاد، وكله بأوان، مفيش حاجه إسمها إتأخرت، ترتيبات القدر بإيد ربنا وكل حاجه بتيجى فى ميعادها.

■ الفنان ماجد الكدوانى، والفنان محمد رضوان، ونجاحاتك عبرت عنها إن الدفعة منوره، مين باقى أفراد الدفعة من على الساحة الفنية ؟

دفعتنا ملهاش مثيل، وهم ماجد الكدوانى، محمد رضوان، محمد سعد، أحمد حلمى، أحمد السقا، مجدى كامل، مها أحمد، أحمد عيد، رامز جلال، إيهاب فهمى، منال سلامة، ضياء عبدالخالق، يحيى أحمد، "وأتمنى أكون منستش حد، دفعتنا ماشاء الله عظيمة" وفنانين ليهم ثقل وكلهم مبدعون ومتألقون.

■ يوسف ماجد الكدوانى يتحدث دائمًا عن دعمك له، ما دور الممثل الكبير مع الممثلين الشبان؟ 

ليس يوسف الكدوانى فقط، يوسف حموده، أسامة الهادى، ديشا، وجميعهم دون تحديد، وهذا دور للفنانين الكبار تجاه الشباب الصغير، لابد من الوقوف جانبهم ودعمهم وتقديم النصائح لهم، وإكسابهم كل الخبرات الفنيه والحياتية، وفى الحقيقة هم على درجة كبيرة من الالتزام والاستجابة وأمامهم مستقبل رائع.

■ هل تعود للسينما قريبًا ؟

السينما بشكل عام تعانى مشاكل إنتاجية الفترات الأخيرة، وهو أمر ملموس فى الواقع، وبالتأكيد لو الوضع كما السابق ومستقر على الفور أتجه إلى السينما بالطبع، ولكن المعروض قليل، إلى جانب البحث عن الورق الجيد طوال الوقت هو ما يشغل الفنان، وأبحث عن دور جيد للعودة للسينما.

■ كيف ترى المسرح فى مصر الآن ؟ وهل هناك حالة من الغياب الفنى للمسرح؟

المسرح موجود طوال الوقت، ولكن الإعلام يركز فقط على مسرح النجوم ولا يهتم بالشباب الذين يقدمون عروضًا رائعة ولهم تواجد ولكن لا يتم تسليط الأضواء عليهم، ثم نعود ونردد أننا نعانى، المشكلة نحن لا نبحث سوى عن النجوم، لذلك سيظل المسرح موجود طوال الوقت.

■  من أفضل فنان تستمتع بمشاهدته ويضيف لك؟

أتابع الجميع وليس من المصريين فقط ولا حتى العرب ولكن الجميع بما فيهم الأجانب،  فى الفن الكل سواء مصريين أو عرب أو أجانب، والجميع يضيف بمشاهدة فنه وأستمتع بكل من يقدم دور مميز، ".

■ ما الشخصية التاريخية التى تتمنى تجسيدها؟

أتمنى تجسيد شخصية "زكريا الحجاوى" فى عمل فنى، لتسجيل تلك التجربة العظيمة والدور الفنى الرائع الذى قدمه والذى لا يعرفه الكثير،  وهذا جزء من دور الفن بالنسبة لتجسيد الشخصيات التاريخية