تشارك الفنانة يسرا اللوزى فى السباق الرمضانى الحالى بعملين هما مسلسل "المداح 3" مع حمادة هلال، والذى حقق نجاحا وأثبت نفسه فى الجزأين الأول والثانى ويستكمل الجزء الثالث من المسلسل،الأحلام الغريبة التي تراود صابر المداح، حيث يتبين له أن كل ما يراه في أحلامه يتحقق على أرض الواقع. الأمر الذي يجعل صابر على أعتاب حرب جديدة سيخوضها ويشارك في بطولة " المداح 3 " مجموعة من النجوم منهم خالد زكي، محمد رياض، رانيا فريد شوقي، عبد العزيز مخيون، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، حنان سليمان، وتامر شلتوت، وتأليف أمين جمال، وإخراج أحمد سمير فرج. وأيضا شاركت اللوزى فى بطولة مسلسل "جميلة" مع ريهام حجاج حيث تدور قصة مسلسل "جميلة" في إطار تشويقي واجتماعي، ويسلط الضوء على مواجهة الأزمات الزوجية، ويشارك في بطولة العمل مجموعة من النجوم منهم سوسن بدر، عبير صبري، أحمد وفيق، هاني عادل وغيرهم والعمل تأليف أيمن سلامة وإخراج سامح عبد العزيز.. "البوابة نيوز" أجرت حوارًا مع الفنانة يسرا اللوزى، وسألتها عن أعمالها الفنية المشاركة فى السباق الرمضانى وكواليسها.. مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:
■ فى البداية، لماذا تحمستى للمشاركة فى "المداح ٣"؟
- تحمست لمسلسل "المداح ٣" وللشخصية لكن أيضا لوجود كل من المخرج أحمد سمير فرج الذي أحب العمل معه لأنه مخرج يدرك ما يريده، والفنان حمادة هلال وهو فنان ناجح وله جمهور كبير ينتظره علاوة إلى اننى أحببت المسلسل وتحمست له عندما قرأت الدور لأن أكثر شيء تركز عليه هو مضمون الشخصية.
■ وماذا عن دورك فى المداح ٣؟
- أجسد شخصية جديدة في أحداث المسلسل التي تعتمد على البطولة الجماعية والجزء الثالث نجح في جذب الجمهور لمتابعته مع تصاعد الأحداث التي تتخللها العديد في المفاجآت غير المتوقعة.
■ وماذا عن دورك فى مسلسل "جميلة" وردود أفعال الجمهور عن هذا الدور؟
- أنا سعيدة جدا بردود أفعال الجمهور حول شخصية "شيري" وما حققته من أصداء إيجابية منذ عرض حلقات المسلسل، ولكن هناك أمر أريد توضيحه وهى أن الفنانة ريهام حجاج، هى من طرحت اسمي للمشاركة معاها في مسلسل "جميلة" وذلك يرجع لعدة أمور منها كوني عملت معاها من قبل. إلى جانب أن ريهام رأت أن شخصية "شيري" لم أقدمها من قبل وستكون مفاجأة للجمهور، خاصة وأن الصفات التي تتمتع بها هذه الشخصية عكس صفات شخصيتي تماماً، لأن "شيري" شخصية مادية وتعشق المظاهر وأيضاً مهتمة بالبرندات وتبحث دائماً عن مصلحتها الشخصية،وتهتم بحديث الناس عنها دائماً وتسعى طوال الوقت إلى إثبات سيطرتها في كافة أمور حياتها الشخصية.
■ هل "شيري" التى تقدمينها فى "جميلة" شخصية ذكية؟
- من وجهة نظري أرى أنها شخصية ذكية، ولكن أتوقع لها نهاية غير سعيدة بالمرة بسبب تصرفاتها وأعمالها.
■ حدثينا عن كواليس العمل مع الفنانة عبير صبرى خصوصا المشاهد التى جمعت بينكم فى المسلسل؟
- التعاون مع الفنانة عبير صبري أكثر من رائع، فهي شخصية متمكنة للغاية لأنها تعرف جيداً أصول المهنة وذلك ظهر في المشاهد التي يكون حفظها صعب لأنها تحتاج إلى كلام وحديث كثير، إلا أن خبرتها ساعدتها في كيفية إظهار نوايا الشخصية في مثل هذه المشاهد. أما عن الخط الدرامي بيننا، فنجد أن هناك تشابه في تحقيق الأهداف بين شخصية "شيري" وشخصية "نرمين" وهى الشخصية التي تقدمها عبير صبري، فهى سيدة تسعى لافتعال المشاكل وخلق حوارات دون داع أو مبرر بهدف تحقيق مصلحتها الشخصية،وتقوم "شيري" بمساعدتهافي ذلك الأمر.
■ وماذا عن مخرج العمل سامح عبد العزيز؟
- أوقات يكون هادئا وأوقات أخرى يكون عصبيا، ولكن أريد أن أقول إنني عندما عملت معه من قبل في فيلم "ليلة العيد" المنتظر عرضه، فهذا الفيلم ظروفه مختلفة تماماً خاصة وأن تصويره كان في لوكيشن حقيقي "جزيرة الدهب"، فلم يأخذ راحته بالشكل الكافي، وكان في ناس عايشة هناك في مزارع الجزيرة. ولكن عندما تعاونت معه في مسلسل "جميلة" عرفته جيداً عن قرب، فوجدته شخص كما يُقال باللغة الدارجة "مودي" أوقات بيكون عصبي وأوقات يكون هادئا، وهذا التحول أمر طبيعي للغاية لأنه مخرج ويعمل على مشروع كبير وذلك يعرضه لضغط مستمر، لأنه يتطلب منه التواجد بصورة يومية في لوكيشن التصوير، على عكسي تماماً لأنني ممثلة لدي أيام وأوقات معينة داخل لوكيشن التصوير. و"عصبيته مش بتزعل لأنه زي أي مخرج خايف على شغله".
■ وأي نوع من المخرجين تفضل يسرا اللوزي العمل معهم؟
- الممثل دائماً يحتاج إلى مخرج، وأنا من الأشخاص التي لا تحب العمل مع المخرج الذي ليس لديه رأي أو توجيهات، لأنه بالنسبة لي "لعنة"، لذلك أفضل دائماً العمل مع المخرج الذي لديه تركيز مستمر ودائم التوجيهات لأنه يجعلني أُظهر أفضل ما لدي، حتى لو كان حديثه معي أو توجيهاته لي بطريقة ليست جيدة "سخيفة". وفي نهاية الحديث أريد التنويه على شيء وهى أن المخرج وظيفته الأساسية التوجيه.
■ بصفتك "أم "، ما هو أكثر تحد يواجه يسرا اللوزي في مهنة التمثيل؟
- قالت ضاحكة: "عندي نظرية أن فكرة الممثلة الأم أو الأم الممثلة فكرة فاشلة، خاصة وأنني أحتاج إلى عدد من الأفراد سواء ثلاثة أو أربعة يقومون بدوري، حتى أستطيع الالتزام بمواعيدي في العمل.