أفادت شركات صناعة الأسلحة السويدية أن الحرب التي يشنها الاتحاد الروسي ضد أوكرانيا تسببت في زيادة كبيرة في الطلبات على أنواع مختلفة من الأسلحة مما انعكس على صناعة الدفاع السويدية.
ونقل تقرير على موقع (إي أر أر) الأخباري السويدي تصريحات ممثلي صناعة الدفاع السويدية بأنهم يشعرون بتأثير الحرب على توسيع الطلبات بينما يتعين على السياسيين بذل جهود لدعم أوكرانيا وزيادة القدرات الدفاعية للدول الأوروبية.
وأشار البيان أن شركة ساب السويدية وظفت العام الماضي أكثر من 1000 موظف ومن المقرر أن تفعل الشيء نفسه هذا العام. ومع ذلك، فإن توريد الأسلحة هو عملية طويلة تنطوي على العديد من القرارات السياسية. وفي هذا الصدد، يجب زيادة الوتيرة في جميع أنحاء أوروبا حيث يجب أن تتم عمليات الشراء بشكل أسرع.
وقال الأمين العام لاتحاد صناعة الدفاع السويدية، روبرت ليميرجارد، إنه على مدى عقود تعودت أوروبا على منطق زمن السلم. ويضيف أن الصناعة والحكومات يبدو أنهم لم يكونوا مستعدين للواقع الجديد.
ويُقال إن الشركات السويدية قد تصبح جزءًا من جهود الاتحاد الأوروبي لشراء طلقات مدفعية مشتركة.
ويرى التقرير أن صناعة الدفاع السويدية تعتبر المشتريات المشتركة مبادرة جيدة، ولكن في المستقبل، قد تكون الاتفاقيات الفردية بين الدول أداة أكثر فائدة.
ويشير التقرير إلى أن لا المفوضية الأوروبية ولا وكالة الدفاع الأوروبية معتادان على شراء مثل هذه المنتجات ولكن الدول الفردية تقدر على ذلك.
يذكر أنه في 8 فبراير وافق البرلمان السويدي على التعديلات التي اقترحتها الحكومة على ميزانية الدولة والتي تنص على تخصيص مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 406 ملايين دولار وهي أكبر حزمة سويدية حتى الآن.
العالم
الصناعة السويدية: الحرب الروسية ضد أوكرانيا تسببت بزيادة كبيرة في طلبات الأسلحة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق