ترأس المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) بطريرك نيويورك للروم الأرثوذكس، اليوم، صلاة الساعات في كنيسة الرسول إندراوس وجاء ذلك بمشاركة بحضور الأسقف موسى (الخوري) والارشمندريت الياس (حبيب) وعاونه في الخدمة قدس الأرشمندريت ارميا (عزام)، المتقدم في الكهنة الأب جورج (عازار)، والأب سيرافيم (مخول) والشماسين ارسانيوس (كوسا) وديونيسيوس (الأشقر) وبحضور الأرشمندريت جورج (معلوف) والإكسرخوس الأب متري (الحصان) والأب جورج (سعدى) والاب دانيال (الدبس) والأب افرام (حبتوت). وقد رسم خلال الخدمة الأخ سلوان (الخوري) شماسًا انجيليًّا.
وقال المتروبوليت أنطونيوس خلال عظته: “إننا قد وصلنا إلى ختام الاربعينية المقدسة التي تنتهي في سبت لعازر. ثم اردف سيادته اننا كلنا موتى، كلنا بحاجة أن نعيش حياة جديدة من خلال يسوع المسيح الذي هو حياتنا! فرحنا! وجودنا! شوقنا!”
وتابع: "ومن يريد أن يكون لله عليه أن يعشقه، كما يقول الآباء القديسون عن الرهبان :" مغبوطة هي عيشة أهل البراري لأنهم يتطايرون بالعشق الإلهي".
ثم اشار المتروبوليت أنطونيوس الى انه اليوم وبنعمة الله ورحمته قد وُضعت اليد على عبد الله الشماس سلوان الذي ترك العالم وذهب الى برية الرهبنة والنسك ردحاً من الزمن وها هو اليوم بمشيئة الرب يعود إلى برية هذا العالم ليكون خادماً لهيكل الرب ومذبحه.
واستشهد المتروبوليت أنطونيوس بقول للقديس سلوان يقول فيه انه سيأتي زمن سترون الرهبان في العالم يخدمون الناس، وهذا ما نراه يوماً بعد يوم حاجة ملحّة لأن الناس بأمسّ الحاجة إلى قدوة ومثل ممن تركوا كل شي لاجل المسيح ومن لا يطلبون من هذه الدنيا لا مالاً ولا مجداً ولا مراكز ولا مواقع بل فقط أن يكونوا خداما على شبه المعلم.
وانهى المتروبوليت أنطونيوس عظته بالتعبير عن فرحته الكبيرة بوجود حضرة الأسقف موسى الخوري ومن معه ورفع الشكر إلى الله على بركاته، كما شكر كل الذين شاركوا في هذه الخدمة وهنأ عائلة الشماس وأقاربه وكل الحاضرين.