أعلنت الحكومة الإيطالية استمرار عمليات إعادة توطين الناجين في حادثة تحطم قارب المهاجرين في بلدة كوترو (مقاطعة كالابريا)، في فجر 26 فبراير الماضي، تجري امتثالًا للالتزامات تعهدت بها رئيسة الوزراء جورجا ميلوني.
وكانت السلطات الإيطالية قد عثرت على 91 جثة من المهاجرين، الذي كانوا على متن القارب، 35 منها لقاصرين، بينما نجا نحو ثمانين شخصًا.
وحسب المذكرة الصادرة عن رئاسة الوزراء الإيطالية يوم الجمعة، أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية (آكي)، فإن من بين 76 ممن طالب بالحماية الدولية: هناك 18 يرغبون في البقاء بإيطاليا (15 من الجنسية الباكستانية وأفغانيان وإيراني)، يستضيفهم حاليا مراكز نظام الاستقبال والاندماج (Sai) إضافة إلى 5 قاصرين غير مصحوبين بذويهم تم وضعهم في مرافق خاصة بالقصر.
وأشارت المذكرة إلى أن من بين 53 ناجيًا تقدموا بطلبات للحصول على الحماية الدولية في دول أخرى غير إيطاليا (49 أفغانيًا، وسوريان، وإيراني، وصومالي)، اختار 14 العودة الطوعية، بينما قبلت ألمانيا طلبات لجوء لـ32 منهم.
