الموهبة عطاء من الله تتنوع من شخص لآخر وبطرق مختلفة، فهناك من يبدع فى لعب الكرة وهناك من يمتلك صوتا عذبا يوظفه فى الغناء ومنهم صاحب اللمسة السحرية فى الرسم، الذى يمتلك موهبة ترجمة الأفكار لبورتريهات فنية.
وقد وهب المولى عز وجل جونير ملاك بنت محافظة المنيا والطالبة بالصف التاني ثانوي موهبة الشعر منذ نعومة أظافرها.
وتحدثت جونير عن موهبتها لـ"البوابة نيوز"، قائلة "أنا من زمان وأنا في الصف السادس الابتدائي وأنا بحب الكتابة جدا، بكتب وأنا فرحانة وأنا حزينة بس مكنتش بكتب شِعر طبعا كان كلام عادي، بدأت بقي اخد في العربي النصوص بقيت بحبها جدا وبحب أقراها وبحب القافية بتاعتها وقولت أجرب اكتب حاجة ليها وزن وقافية وفعلا كتبت حاجة وعرضتها على بابا وماما هي مكنتش أفضل حاجة طبعا ولا شِعر بالمعنى الحرفي لكن هما شجعوني أكمل".
وتضيف جونير: "بكتب باللغة العامية عشان هي دي اللغة الدارجة واللى تقدر توصل للقلوب بسهولة والناس تكون فهماني".
وقد أرجعت جونير موهبتها إلى والدها ووالدتها، مشيرة إلى أنهما كانا الداعم الأول والأخير، بجانب أصدقائها ومعلميها بمدرستها.
وعن كيفية تطوير موهبتها، قال إنها بدأت في القراءة والاستماع إلى الكثير من الشُعراء، وبعدها دخلت أكاديمية الموهوبين هنا في المنيا تحت رعاية نيافة الأنبا مكاريوس درست فيها شِعر سنتين وحصلت على مركز الأول وفاضلي سنة وأكون معيدة في الأكاديمية، مضيفة: "فرقت معايا جدا طبعا الأكاديمية وخلتني أطور من مستوايا في الشِعر كتير جدا".
وتملك بنت المنيا ليا عدة قصائد أبرزها "سيد الناس"، وقصيدة "أنا مستغنية"، "قضية جيل"، "الورث"، بالإضافة إلى "ملخص 2022"وقصيدة "استنى" للثانوية العامة، متمنية أن تصل موهبتها لكل الناس وتكون مميزة في هذا المجال.
البوابة لايت
"تملك عدة قصائد عامية"| جونير ملاك.. شاعرة موهوبة بروح وإبداع العظام
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق