قال الشيخ كامل مطر، رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، في سيناء، إنه تم تنفيذ مشروعات تنموية ضخمة في سيناء، التي تمتلك ثُلث ثروة مصر من المعادن والثروات الطبيعية، وأن القيادة السياسية جهزت ميناء العريش ليكون ميناءً عالميًا.
وأضاف "مطر" لبرنامج "ثم ماذا حدث؟" الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، المُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشروعات التنموية سهّلت الكثير أمام أبناء سيناء، وأن سيناء شهدت طفرة تنموية على الأصعدة كافة، وتمتد الاستثمارات من سانت كاترين حتى نفق الشهيد أحمد حمدي.
وأوضح أن الأهالي في سيناء يشعرون الآن باهتمام الدولة، وهناك عدد كبير من شباب سيناء يعملون بالمشروعات التنموية، وأصبحت العريش وجهًا مشرفًا بأيادي أهلها.
وذكر أن القوات المُسلحة المصرية واجهت حرب عصابات في سيناء، وأن القبائل العربية تعاونت بشكل كبير في القضاء على الإرهاب بجانب الجيش المصري، وأن أبناء القبائل أبلوا بلاءً حسنًا بشهادة القيادات، وأنهم لم يتوانوا في تقديم أرواحهم فداءً للوطن.
وأشار إلى أن مجرى الحياة تغير في سيناء بعد تحريرها من الإرهابيين، خلال اعتقادهم في عهد التنظيم الإخواني أن سيناء إمارة لهم، وأن ما فعلوه هو محاولات بائسة، وبعد فشل الإرهاب في سيناء بدأوا ينتقمون بالعمليات المفخخة تجاه الجيش المصري.
وأكد أن القوات المسلحة المصرية لم تغفل عمّا جرى في عهد التنظيم الإخواني، والدولة المصرية استعادت شكلها الحقيقي عام 2013 بعد ترهلها، وأن الأمن توطد وشعر المصريون بالأمان بعد فترة "التنظيم".
واختتم أن الإرهابيين رأوا أن مصر لن تركع، وأن المشهد اختلف تمامًا في عام 2023 عن عام 2013، وأن القبائل أعلنت أن القضاء على الإرهاب تحرير ثانٍ لسيناء.