أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي استعدادات قطاع الزراعة الآلية، التابع لمركز البحوث الزراعية، من خلال معداته وآلاته لموسم حصاد القمح على مستوى محافظات الجمهورية.
وقال الدكتور عادل الأشقر، رئيس قطاع الزراعة الآلية، إنه تم إجراء عمليات الصيانة اللازمة لجميع الآلات بمحطات الزراعة الآلية والميكنة الزراعية، لضمان استعداداتها لموسم حصاد محصول القمح، فضلًا عن تقديم الدعم للمزارعين والجمعيات الزراعية، والمساهمة في عمليات الحصاد في المشروعات الزراعية القومية الكبرى والعملاقة، خصوصًا في الفرافرة والمنيا وتوشكى.
وأشار “الأشقر”، إلى أن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة تقديم كل أشكال الدعم للمزارعين، فضلًا عن نشر وتوعية المزارعين بأهمية استخدام الميكنة الزراعية والزراعة الآلية، في كل المراحل، بداية من تجهيز التربة حتى الحصاد.
وأضاف، أن استخدام الميكنة الزراعية يساهم في تقليل الهدر والفاقد في الحصاد، فضلًا عن أنه يوفر الوقت والمجهود وخفض كل التكاليف.
وأوضح رئيس قطاع الزراعة الآلية، أن اتجاه المزارعين إلى استخدام الميكنة الزراعية يساهم في زيادة دخولهم، من خلال خفض تكاليف الإنتاج وضمان إنتاجية عالية، حيث الاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه، في حال اتباع الميكنة الزراعية من بداية تجهيز وتسوية التربة، حيث تساهم أيضًا في تقليل الفاقد من البذور، والأسمدة، ومستلزمات الإنتاج الزراعي، التي يتم توجيهها بشكل سليم باستخدام الميكنة.
وفي هذا السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن استخدام الأساليب الحديثة في الزراعة من معدات وغيرها خطوة جيدة للغاية لزيادة الإنتاج خاصة وأن الزراعة المصرية لها دور كبير في النهوض بالاقتصاد المصرى في ظل الظروف الاقتصادية التي نمر بها.
وأضاف أبو صدام، لابد وان يكون هناك سيستم ونظام جديد نعمل من خلاله علي تطوير الالات الزراعية من الألف إلى الياء خاصة وأن المعدات الزراعية والأساليب التي نعمل بها في الوقت الحالي مر عليها عشرات السنوات دون تجديد موضحا أن تلك الخطوة أثرت بالسلب على المحاصيل الزراعية.
وفي نفس السياق يقول الدكتور جمال صيام أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن مصر لديها إمكانيات كبيرة للغاية في مجال الزراعة لو تم استغلالها وتطويرها بالشكل المطلوب ستصبح مصر من أقوى الدول الزراعية في المنطقه بأكملها خاصة وأن الفترة الأخيرة حدث فيها تطوير كبير فيما يخص قطاع الزراعة بشكل خاص.
وأضاف صيام، لابد من دعم الفلاح المصري ومدة بجميع المتطلبات التي يحتاجها إلى جانب وجود دعم حقيقي للمحاصيل الاستراتيجية من الحبوب الزراعية مثل القمح الأرز والذرة وغيرهما من المحاصيل التي نستورد منها كميات كبيرة من الخارج إلى جانب وجود سعر عادل يتم شراء المحصول من الفلاحين به.
