قال الشيخ كامل مطر، رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، إن هناك نماذج كثيرة ساهمت بدور كبير في تحرير سيناء، كما أن القبائل شكلت رادار بشرياً للقوات المسلحة وقت التحرير، موضحًا أن القبائل السيناوية قدمت الكثير في سبيل حماية الوطن، موضحًا أن القوات المسلحة تدعم القبائل دوما ولم تتركهم قط، موضحًا أن الوضع في سيناء قبل عاك 1973 مثل خلية تعمل من أجل الوطن.
وأضاف «مطر»، خلال لقائه ببرنامج "ثم ماذا حدث"، والمُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الجمعة، من تقديم الإعلامي جمال عنايت، أن حرب الاستنزاف كانت تمهيدًا قويا لحرب عام 1973، موضحًا أن القبائل في حرب الإستنزاف كانوا جنودا لمصر بزي بدوي، مشيرًا إلى أن القبائل في سيناء لها دور كبير وقوي ومرتبط برجال القوات المسلحة.
وأوضح أن القوات المسلحة تحتضن أبناء القبائل علي مر العصور، مؤكدًا أن الإرهاب ظهر بوادرة في سيناء منذ عام 2005، والمجموعات المشددة بدأت تتشكل عام 2010، وأن المتشددين عاشوا في أماكن غير آهلة وشكلوا جماعات، وأن القوات المسحلة لم تغفل عم جرى في عهد الإخوان، والدولة استعادت شكلها الحقيقي عام 2013 بعد ترهلها.
