أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تمديد مرسوم بفرض العقوبات على روسيا سنة آخري، خاص بمزاعم عرقلة موسكو إجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة وتقويض المؤسسات الديمقراطية في أمريكا، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
وجاء عن البيت الأبيض أن المرسوم له علاقة بـ"الأنشطة الخبيثة" التي تتهم الولايات المتحدة روسيا بممارستها.
وتقول واشنطن بأن موسكو قامت بـ"عرقلة إجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة وتقويض المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة ولدى حلفائها وشركائها"، والضلوع في "أنشطة سيبرانية خبيثة تستهدف أمريكا وحلفاءها وشركاءها".
وبحسب المرسوم قامت روسيا أيضا بـ"انتهاك مبادئ القانون الدولي وسلامة أراضي الدول وتشجيع الفساد الدولي واستغلاله للتأثير على حكومات الدول".
واعتبر البيت الأبيض أن الأنشطة الروسية "لا تزال تمثل خطرا استثنائيا للأمن القومي" الأمريكي، وأيضا لسياسة الولايات المتحدة الخارجية واقتصادها.
ولذلك تم تمديد العقوبات المفروضة على روسيا بموجب هذا المرسوم حتى 15 أبريل عام 2024.
وأبلغ الرئيس الأمريكي الكونجرس بقراره تمديد العقوبات.