الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

خطورة المكملات الغذائية.. أطباء: عدم وضع قيد لها يفتح الباب الخلفي للشركات.. الاستخدام العشوائي ظاهرة ضخمة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يلجأ البعض لتناول المكملات الغذائية تعويضا لنقص الفيتامينات والمعادن حيث يتجه بعض الشباب إلى المكملات الغذائية لإعطاء شكل جمالي للبشرة وكمال الاجسام والعضلات وغيرة  مما يعطي ثقة كبيرة بالنفس.

ولكن بالنظر إلى الوجه الآخر لتلك المكملات نجد أنها تسبب العديد من المشاكل الصحية الخطيرة، وبالأخص من يعانون من أنيميا البحر المتوسط وهذا حذرت منه وزارة الصحة والسكان أمس، داعية تجنب أخذ أدوية الحديد والمكملات الغذائية بشكل عام حفاظا على سلامتهم.

ومن جانبها تولي الدولة اهتماما بالغا فيما يخص أمراض الدم، ومن ثم قامت بعمل مراكز علاجية خاصة لمرضى الدم وكذلك عيادات بج من يع المحافظات تحت إشراف أساتذة واستشاريين، كما قامت بتزويد لجان أمراض الدم إلى 18 لجنة.

ومن جانبها كانت قد أنشئت الهيئة العامة للتأمين الصحي عام 1993 مركزا مركزا لعلاج ورعاية مرضى الثلاسيميا بمستشفى أطفال مصر ويتم تطبيق جميع البروتوكولات التشخيصية والعلاجية والوقائية بالمركز حتى تعم الفائدة على المرضى.

ومن ثم تنصح الوزارة بعدم اخذ اي مكملات غذائية إلا تحت إشراف الطبيب، لعدم حدوث أي مضاعفات أو مشاكل صحية.

الدكتور محمد عز العرب 

وفي هذا السياق قال الدكتور محمد عز العرب، المستشار الطبي لمركز الحق في الدواء، إن مشكلة المكملات الغذائية ليست بجديدة لكنها متجددة ومستمرة، بسبب الاستخدام العشوائي لها اعتقادا أنها آمنة وعبارة عن اعشاب، المكملات عبارة عن أشكال صيدلانية من حبوب و كبسولات تحتوي على فيتامين وأملاح معدنية وبروتين.

وأردف في تصريحات خاصة أن الاستخدام العشوائي ظاهرة ضخمة في الاعتقاد الخاطئ أنها آمنة ومركبات غير كيميائية حسب الترويج لها، مشكلة  المكملات الغذائيه بداية من تسجيلها حيث لا يوجد قيود صارمة مثل باقي الأدوية التي تعتمد من هيئة الدواء طبقا للشروط التي تؤكد أنها آمن تماما وفعالة، حيث يتم اعتماد المكملات من هيئة سلامة الغذاء لذلك لا يوجد قيود ويعتبر الباب الخلفي لبعض الشركات التي يتم إدخال منتجها تحت مظلة أدوية المكملات.

وأكمل حدث العديد من المشاكل في هذا المجال وتطرق الاختصاص بين هيئة سلامة الغذاء وهيئة الدواء فيما يخص مفروضية اعتماد المكملات من الشكل العملي إذا كان يتبع هيئة الدواء لانه يؤخذ أحيانا أنه دواء أم أنه مكمل غذائي وليس علاج.

وأشار إلى أن الوضع الحالي غامض حيث يساء استخدام المكملات ليس فقط نقص فيتامين أو أملاح معدنية أو بروتين هناك في كثير من الأحيان الاستخدام الخاطئ والعشوائي وذلك يؤدي إلى مضاعفات ومشاكل صحية على سبيل المثال فيتامين k يؤدي إلى تقليل كفاءة أدوية السيولة فيتامين a يؤدي للسيولة ويؤثر على الكبد وكذلك فيتامين c إذا زاد عن الحد يؤثر على الجهاز الهضمي ويسبب اسهال وفيتامين b6 يؤدي إلى بعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبى والدماغ والتهابات الأعصاب الطرفية، وهناك أيضا بعض المكملات التي تحتوي على البروتين استخدامها الخاطئ يؤثر على الكلى، وغيرة من المكملات التي لها اثر سلبي على الإنسان، وإذا كان لابد من استخدامها يكون تحت إشراف الطبيب.

الدكتورة أسماء الدحدوح 

ومن جانبها قالت الدكتورة أسماء الدحدوح، أخصائي تغذية علاجية، تنتشر الأملاح المعدنية والمكملات الغذائية في الصيدليات لذلك هناك الكثير من الناس المقبلين عليها دون الرجوع الى طبيب او استشاره طبيه هاتفيه ويتم اخذها وكأنها شيء ضروري وهام في حياتهم اليوميه.

وتابعت في تصريحات خاصة، هناك من يعتقد أن الفيتامينات هي اساس الحياه ولكن يعتبر اخذها بدون الرجوع إلى طبيب كارثة حقيقية، لذلك ننصح بالرجوع الى الطبيب لمعرفة الحالة الصحية والادوية التي يجب أخذها وما تتطلبه الحالة والجرعة المحددة بناء على التحاليل، نظرا لان هناك جرعات بالمليجرام  وجرعات بالواحد جرام وجرعات متفاوتة وذلك يرجع الى العمر والحالة الصحية وهناك بعض الحالات التي تكون مصابة ببعض الأمراض كل ذلك يدخل في حساب الكمية التي يجب أخذها وكذلك الاحتياجات اليومية التي يحددها الطبيب.

واكملت ان اللجوء للمكملات دون الرجوع لطبيب يسبب الضغط على الكلى لأن الترسيب هو مواد كيماوية وقد تؤدي إلى حصوات كلى والاصابه بامراض عديده، لان جميع الفيتامينات الموجوده بالاسواق هي مكملة وليست تعويضية ولابد من أخذ جميع الفيتامينات التي يحتاجها الجسم من الغذاء وليس من المكملات.