قال وزير السياحة والآثار أحمد عيسى إن الوزارة تعمل على تحديث المنتجات السياحية المصرية، ومن ضمنها الثقافة والعائلات والشواطئ والرياضات البحرية، مشيرا إلى سعادته بأن الاستراتيجية السياحية المصرية التي بدأت تأتي بنتائج.
جاء ذلك خلال ندوة "مصر فجر الضمير" التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بالعاصمة الفرنسية باريس "سيو"، المنعقدة بفندق "لو كريون" التاريخي المطل على المسلة الفرعونية وسط العاصمة الفرنسية. والتي يتحدث فيها أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والدكتور زاهي حواس عالم المصريات الأشهر، ويديرها الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"؛ بحضور السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس؛ وكذلك حفيد نابليون بونابرت الأمير جواكيم وزوجته الأميرة ياسمين ووزراء سابقين وكبار الكتاب والمثقفين الفرنسيين وعلى رأسهم جيلبير سينويه وماركات هالتر، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الفرنسية، وعدد من نواب البرلمان الفرنسي بغرفتيه؛ وكذا عدد من كبار السياسيين وعلماء المصريات.
كما حضر الندوة ، بيير لولوش وزير الشئون الأوروبية الأسبق، والشاعر العربي الكبير أدونيس، وإيف تريار نائب رئيس تحرير الفيجارو، وجان سبيستيان فرجيو رئيس تحرير أطلانتيكو، وجان مهاليس رئيس تحرير كوزور، والصحفي الكبير باتريك فاجمان ،ورئيس تحرير السياسة الدولية بوليتيك انترناشيونال، والأمير جواكيم نابليون مورا حفيد نابليون وزوجته، والسيناريست جاكلين أوستاش عضو مجلس الشيوخ، وأنتوني كولونا نائب رئيس تحرير فالير أكتويل ، وميشيل صبان الناشطة النسائية، وجواكين مورا خبيرة السياحة العالمية، وفرانشيسكو ميرجيس نائب رئيس تحرير صحيفة الجورنال الإيطالي، والفيلسوف والمفكر الفرنسي ماريك هالتير، وعالم المصريات الفرنسي دومينيك فاروت، وبينديديت لوهوير المستشارة العلمية لمعرض رمسيس، وفريدريك لوزا مدير أمن شرطة باريس، والكاتب الفرنسي روجيه مايير ،وباسكال دروهو مستشار في الحكومة الفرنسية ورئيس إقليم نيس وكودازور، وجون بول سكاربيته مدير عام الموقع التاريخي لملوك فرنسا بفرسال، والمذيعة ميرنا جمال من فرانس 24، والكاتب والفليسوف المصري أسامة خليل.
وتعقد الندوة على هامش فعاليات معرض "الملك رمسيس الثاني وذهب الفراعنة" الذى انطلق أمس الخميس 6 أبريل في العاصمة الفرنسية، ويستمر خمسة أشهر.
وأضاف عيسى وأضاف عيسى أن هذا العام هناك أكثر من 400 ألف فرنسي يستعدون للقدوم إلى مصر، وهو أعلى رقم في تاريخ السياحة منذ عام 2011، وقد كان أعلى رقم للسياحة الفرنسية في مصر أكثر من 500 ألف عام 2010.
وأكد أن معدلات النمو الحالية مصر تحتاج إلى 300 ألف غرفة فندق لخدمة الزيادة المتوقعة في أعداد السائحين؛ بينما عدد الغرف حاليا لا يزيد عن 220 ألف غرفة. لذلك فإن فرص الاستثمار في الفنادق في مصر من أفضل الفرص الاستثمارية في العالم حاليا، حسب قوله.