قال الدكتور زاهي حواس، ردًا على أحد الأسئلة، القضية التي أعرضها لاسترداد الأثار المصرية هي قضية عادلة، وفي 2010 أرسلت خطابات لمتحف اللوفر، والمتحف البريطاني، ومتحف بريلين وطلبت استعارة القطع الأثرية المصرية الفريدة لديهم لعرضها في المتحف المصري الكبير كنوع من التعبير عن تعاون بين هؤلاء المتاحف ومصر، ولكن هذه المتاحف بالكامل رفضت، وهذا يعبر عن تكبر هذه المتاحف.
وأضاف حواس، حينما تتبعنا هذه المقطع الأثرية وطريقة خروجها من مصر وجدنا أنها خرجت جميعا بطرق غير شرعية، وهذه القضية عرضتها منذ سنوات، وطالبت بعودة الآثارالمصرية، وردًا على من يقول أن مصر لم يكن لديها متاحف لحماية الأثار أقول لهم الأن في مصر لدينا أعظم المتاحف في العالم وهذه القطع الأثرية الفردية من حقنا أن تعود لمصر، وأنا أقول أننا نريد استعادة أثارنا، وقضيتنا لعودتا قضية عادلة، وحينما كنت في الحكومة طالبت بعودة رأس نفرتيتي، أن الأن رجل حر، وأطالب بعدوة آثارنا. وحينما نشاهد مسلة رمسيس في باريس أقول أنكم لديكم المسلة ولكننا نريد عودة الزوديك، وأن تعود لنا هذه القطعة الفريدة إلى موطنها.
جاء ذلك في ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، التي ينظمها اليوم بفندق "لو كريون" التاريخي المطل على المسلة الفرعونية، تحت عنوان «مصر فجر الضمير» ويتحدث فيها وزير السياحة والآثار والدكتور زاهى حواس خبير المصريات العالمى والكاتب الصحفى عبد الرحيم علي مدير مركز "سيمو" بباريس.
ويحضر الندوة السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الفرنسية وعدد من نواب البرلمان بغرفتيه وكذا عدد من كبار السياسيين وعلماء المصريات.
كما حضر الندوة ، بيير لولوش وزير الشئون الأوروبية الأسبق، والشاعر العربي الكبير أدونيس، وإيف تريار نائب رئيس تحرير الفيجارو، وجان سبيستيان فرجيو رئيس تحرير أطلانتيكو، وجان مهاليس رئيس تحرير كوزور، والصحفي الكبير باتريك فاجمان ،ورئيس تحرير السياسة الدولية بوليتيك انترناشيونال، والأمير جواكيم نابليون مورا حفيد نابليون وزوجته، والسيناريست جاكلين أوستاش عضو مجلس الشيوخ.
وتعقد الندوة على هامش فعاليات معرض الملك رمسيس الثانى وذهب الفراعنة الذى انطلق أمس الخميس 6 أبريل فى باريس ويستمر خمسة أشهر في العاصمة الفرنسية.