قال عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، إن تأشيرة السفر السياحية لأي دولة هي الخطوة الأولى والأهم في رحلة السائح، وكلما تم تسهيل آليات الحصول على التأشيرة كلما كان السفر سهلا وزادت الأعداد الوافدة للمقصد السياحي، وهو ما تهتم به الدولة المصرية في الوقت الحالي، وتمنحه أولوية جعلت الحصول على التأشيرة السياحية لمصر أمرا في غاية السهولة.
وأضاف القاضي، في تصريحات خاصة، أن مصر أطلقت حملتها الترويجية الدولية على هامش بورصة برلين السياحية في مارس الماضي، متضمنة القرارات الأخيرة بتسهيل الحصول على التأشيرة للعديد من الدول، ومنها نحو ١٨٠ جنسية بات يمكنها الحصول على التأشيرة الإلكترونية لمصر، بخلاف التأشيرة عند الوصول لنحو ٧٤ جنسية، مشيرا إلى أن مواطني الهند والصين بات يمكنهم الحصول على تأشيرة دخول اضطرارية عند الوصول، بخلاف تسهيلات جديدة لأيران والعراق وغيرهم.
وتابع، بأن الحملة الدولية لمصر تتسم بالمرونة والتجديد في الأساليب والآليات والرسائل المستخدمة، كما تهتم بتغيير الصورة الذهنية القديمة عن مصر، وإبراز أن المقصد المصري هو مقصد سياحي عصري شاب يمتلك العديد من وسائل الترفيه، وسيتم مراجعة وتقييم الحملة كل أسبوعين لتصويب وتحديث المسار، لافتا إلى أن الحركة الوافدة لمصر شهدت زيادة خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 43% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأكد القاضي، أن نسبة مشاهدة المواد الدعائية لحملة مصر الدولية حتى الآن جيدة للغاية، ويتم توجيه الحملة بحسب النتائج الواردة كل أسبوعين، حيث تزداد الإعلانات في الأسواق الأسرع استجابة، كما يتم تغيير أدوات الحملة داخل السوق نفسه بحسب مدى الاهتمام بالوسيلة الإعلامية أو موقع التواصل المستخدم، ونوه إلى أن الهيئة ستطلق حملة ترويجية للسوق العربي ضمن حملتها الدولية خلال الأيام المقبلة من شهر رمضان الجاري، وذلك بالسعودية والكويت والإمارات والأردن استعدادا لعيد الفطر المبارك.