قال عالم الأثار الدكتور زاهي حواس، أنا سعيد اليوم بحضور هذا المؤتمر، وأنا سعيد بحضور أكبر سفير لمصر، وهو الملك رمسيس الثاني، وأنا أعرف جيدًا قيمة رمسيس الثاني لدى الفرنسيين.
وأضاف حواس، حينما جاء رمسيس الثاني لفرنسا، أول مرة قوبل باحترام كبير جدًا، وكأنه ملك حي، ولدينا علاقة طيبة جدًا مع فرنسا التي أعتقد أنها الدولة الوحيدة في العالم التي تهتم وتحترم الحضارة المصرية، والدولة الفرنسية حينما تعين سفيرا لها في مصر، يكون أول اهتماماته أن يتابع الأثار المصرية.
جاء ذلك في ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، التي ينظمها اليوم بفندق "لو كريون" التاريخي المطل على المسلة الفرعونية، تحت عنوان «مصر فجر الضمير» ويتحدث فيها وزير السياحة والآثار والدكتور زاهى حواس خبير المصريات العالمى والكاتب الصحفى عبد الرحيم علي مدير مركز "سيمو" بباريس.
ويحضر الندوة السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الفرنسية وعدد من نواب البرلمان بغرفتيه وكذا عدد من كبار السياسيين وعلماء المصريات.
كما حضر الندوة ، بيير لولوش وزير الشئون الأوروبية الأسبق، والشاعر العربي الكبير أدونيس، وإيف تريار نائب رئيس تحرير الفيجارو، وجان سبيستيان فرجيو رئيس تحرير أطلانتيكو، وجان مهاليس رئيس تحرير كوزور، والصحفي الكبير باتريك فاجمان ،ورئيس تحرير السياسة الدولية بوليتيك انترناشيونال، والأمير جواكيم نابليون مورا حفيد نابليون وزوجته، والسيناريست جاكلين أوستاش عضو مجلس الشيوخ، وأنتوني كولونا نائب رئيس تحرير فالير أكتويل ، وميشيل صبان الناشطة النسائية، وجواكين مورا خبيرة السياحة العالمية، وفرانشيسكو ميرجيس نائب رئيس تحرير صحيفة الجورنال الإيطالي، والفيلسوف والمفكر الفرنسي ماريك هالتير، وعالم المصريات الفرنسي دومينيك فاروت، وبينديديت لوهوير المستشارة العلمية لمعرض رمسيس، وفريدريك لوزا مدير أمن شرطة باريس، والكاتب الفرنسي روجيه مايير ،وباسكال دروهو مستشار في الحكومة الفرنسية ورئيس إقليم نيس وكودازور، وجون بول سكاربيته مدير عام الموقع التاريخي لملوك فرنسا بفرسال، والمذيعة ميرنا جمال من فرانس 24، والكاتب والفليسوف المصري أسامة خليل.
وتعقد الندوة على هامش فعاليات معرض الملك رمسيس الثانى وذهب الفراعنة الذى انطلق أمس الخميس 6 أبريل فى باريس ويستمر خمسة أشهر في العاصمة الفرنسية.