رحّب الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، ومركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، بالمشاركين في الندوة التي يقيمها المركز بالعاصمة الفرنسية، تحت عنوان "مصر فجر الضمير". متوجها بالشكر لضيوف المركز والندوة، الوزير أحمد عيسى وزير السياحة والآثار المصري، والدكتور زاهي حواس عالم المصريات الأشهر، والسفير علاء يوسف، سفير مصر في فرنسا.
وأشار “علي”، إلى أن الندوة التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بفندق "لو كريون" التاريخي المطل على المسلة الفرعونية، تقام على هامش افتتاح معرض رمسيس الثاني بقاعة لافيليت الكبرى، والذى يستمر لمدة خمسة أشهر كاملة.
ويشارك في الندوة لفيف من رؤساء تحرير الصحف الفرنسية، وعدد من نواب البرلمان الفرنسي بغرفتيه؛ وكذا عدد من كبار السياسيين وعلماء المصريات.
وحضر الندوة ، بيير لولوش وزير الشئون الأوروبية الأسبق، والشاعر العربي الكبير أدونيس، وإيف تريار نائب رئيس تحرير الفيجارو، وجان سبيستيان فرجيو رئيس تحرير أطلانتيكو، وجان مهاليس رئيس تحرير كوزور، والصحفي الكبير باتريك فاجمان ،ورئيس تحرير السياسة الدولية بوليتيك انترناشيونال، والأمير جواكيم نابليون مورا حفيد نابليون وزوجته، والسيناريست جاكلين أوستاش عضو مجلس الشيوخ، وأنتوني كولونا نائب رئيس تحرير فالير أكتويل ، وميشيل صبان الناشطة النسائية، وجواكين مورا خبيرة السياحة العالمية، وفرانشيسكو ميرجيس نائب رئيس تحرير صحيفة الجورنال الإيطالي، والفيلسوف والمفكر الفرنسي ماريك هالتير، وعالم المصريات الفرنسي دومينيك فاروت، وبينديديت لوهوير المستشارة العلمية لمعرض رمسيس، وفريدريك لوزا مدير أمن شرطة باريس، والكاتب الفرنسي روجيه مايير ،وباسكال دروهو مستشار في الحكومة الفرنسية ورئيس إقليم نيس وكودازور، وجون بول سكاربيته مدير عام الموقع التاريخي لملوك فرنسا بفرسال، والمذيعة ميرنا جمال من فرانس 24، والكاتب والفليسوف المصري أسامة خليل.
وقال رئيس مركز سيمو، إن عودة الملك رمسيس الثاني، ملك مصر العظيم، بعد 47 عاماً من وجوده لأول مرة في العاصمة الفرنسية في عام 1976، يجب أن تلفت إلى أهمية معرفة ماذا يعنى ذلك الحدث بالنسبةِ لنا؟ وكيف نقرأه؟ "إن هذا هو إيذانٌ بعودة لحمة ذلك الحبل السرى الذى ربط لعقود طويلة بين البلدين، مصر وفرنسا".
وأضاف: أن ولع الفرنسيين بمصر، الذى أطلق عليه هنا مصطلح "إيجيبتوموني"؛ كان يقابله دوماً ولعاً بفرنسا، والطريق دائماً ما كان مُعَبداً وصالحاً للسير بين البلدين في كل العصور السياسية رغم اختلافاتها، باعتبار أن كلاً من البلدين الكبيرين ركيزة أساسية في محيطه الإقليمي.