بدأت محافظة بورسعيد في العودة إلى تطبيق منظومة الجمع المنزلي للقمامة بعد توقفها عدة سنوات، وذلك في إطار خطة المحافظة للارتقاء بالأحياء السكنية الأكثر كثافة سكانية، وللحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي بنطاق المحافظة.
وأوضح الدكتور منصور بكري، رئيس حي المناخ، أن المنظومة تشمل مرور سيارات النظافة على المناطق المستهدفة، ثم يبدأ عمال الحي بجمع القمامة من المنازل لعدم إلقائها بالشوارع، ونقلها من خلال السيارة في إطار خطة المحافظة للارتقاء بالأحياء السكنية وللحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي بنطاق المحافظة.
ومن جانبه، أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على أن الأجهزة التنفيذية تكثف جهودها في ملف النظافة، وذلك لحرصهم على تحقيق الواجهة المشرفة للمحافظة بما يتماشى مع المشروعات التنموية والخدمية الجديدة، فضلا عن تحقيق سبل الراحة للمواطنين والعمل المتواصل على رفع كفاءة وتحسين المناطق السكنية بجميع الأحياء، موجها باستمرار بذل المجهودات والعمل المكثف، للحفاظ على ما يجرى إنجازه من تنمية وتطوير.