قال الدكتور إلياس سركيس، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك من 600 إلى 800 ألف فرنسي سيكونون في الشارع للتظاهر اعتراضا على قانون التقاعد الجديد، وهذه النسبة تتقلص بالنسبة للمظاهرات عما كانت عليه في السابق.
وأضاف خلال مداخلة مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن تظاهرات اليوم ستكون المظاهرة الـ11 منذ إعلان قانون جديد للنظام التقاعدي في فرنسا، وهناك شلل في القطاعات المختلفة، ولكن ليس كليا وإنما نسبيا، وهناك نحو 30% من كل القطاعات هي من تعمل، كما أن القطاعات التي دعت إلى هذه التظاهرات بشكل كبير هم العاملين في القطارات والقطاعات العامة مثل التعليم المتوسط والعالي.
وتابع الباحث السياسي: «باقي البلاد تسير على ما يرام، ولكن هناك تخوف من الشعب الفرنسي من هذه المراوغة في عملية التقاذف بين الدولة والنقابيين، والكل ينتظر المجلس الدستوري في 17 أبريل حتى يبث كلمته وما سيقوله عن هذا الأمر».
واستطرد: «من المتوقع أن تكون هذه المظاهرات استكمال في أعمال تحديد موعد آخر للمظاهرات في الجمعة المقبلة، ووضع البلاد ليس سليما، وهي تعاني، وفي هذا المد والجزر مستمر إلى الوصول إلى مخرج آخر في هذا الأمر».