أعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاجون سابرينا سينج، أن واشنطن تتوقع تسليم دبابات "أبرامز" إلى كييف بحلول نهاية العام، وتدريب القوات الأوكرانية على تشغيلها لم يبدأ بعد، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقالت سينغ، ردا على سؤال حول توقيت إرسال دبابات "أبرامز" إلى أوكرانيا: "التدريب لم يبدأ بعد.. هدفنا هو تسليم تلك الدبابات لأوكرانيا قبل نهاية العام ولكن هذا هو الموعد الوحيد الذي يمكننا الإفصاح عنه".
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أكد، الشهر الماضي، أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بدبابات "أبرامز" من مخزون وزارة الدفاع دون الحاجة إلى شراء دبابات جديدة.
وقال أوستن، خلال جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكي حول الميزانية الدفاعية: "نحن نخرج الدبابات من مخزوننا ونعيد تركيبها بحيث تكون قابلة للتصدير، وبالتالي ستخرج فعليا دون الحاجة إلى شراء دبابات جديدة".
وكانت الحكومة الألمانية، وبعد ضغوط من حلفائها في "الناتو"، أعلنت في وقت سابق، أنها ستنقل دبابات "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا وتسمح بتوريد الدبابات الألمانية من الدول الأخرى التي تمتلكها.
كما أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن عزم الولايات المتحدة تسليم كييف 31 دبابة "أبرامز"، مؤكدا أن هذه المساعدات العسكرية ستعزز قدرة القوات الأوكرانية.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى حلف "الناتو" بسبب شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وذكر لافروف أيضا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا تدريب الأفراد.. في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو "تلعب بالنار" من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة، كما أشار المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المحادثات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.